أخبار

مؤتمر الصحفيين: خلافات حادة قد تعصف بالمؤتمر.. واتهام المكتب المؤقت بالسعي لفرض نفسه كمكتب “دائم”

يشهد المؤتمر الأول للنقابة فوضى وخروجا على القوانين غير مسبوق، فرئاسة المؤتمر أسندت للدكتور عبد الرحمن ولد حرمة، وهو غير مسجل على لوائح النقابة، كما أن الهيئة التحضيرية للمؤتمر لم تتح أي فرصة للطعون وقررت الترشيح للمكتب ومنصب النقيب ضمن لائحة واحدة، وهو ما يرفضه معظم المؤتمرين.

وشهدت الجلسات المسائية نقاشات حادة بين المؤتمرين بعد تبني أغلبية المؤتمرين لمقترح يقضي بفصل انتخاب نقيب الصحفيين عن انتخاب المكتب، وهو ما أثار حفيظة بعض أعضاء المكتب المستقيل وطالبوا بضرورة الحفاظ على نظام اللائحة.

واتهمت لائحة الخيار المنافسة الوحيدة على مكتب ومجلس نقابة الصحفيين الموريتانيين، المكتب التنفيذي المؤقت بالسعي لتزوير الانتخابات المقررة اليوم السبت.

وقال بيان صادر اللائحة “نسجل بكل اسف الخروقات القانونية التالية التي لجأ إليها الزملاء في المكتب المؤقت لنقابة الصحفيين الموريتانيين من اجل تشريع مواصلتهم قيادة نقابتنا بشكل غير قانوني وحتي غير شرعي بدلا من جعلها فضاء حرا لكافة الزملاء لديهم حرية الإختيار دون وصاية او فرض امر واقع حيث رفض هذا المكتب حتي وجود منافس من خلال قراره إقصاء لائحتنا في عجز وهروب واضح من صوت الزملاء الناخبين”

وشدد البيان على أن “المكتب الحالي مكتب مؤقت تعهد امام الجميع في المؤتمر التاسيسي بان تكون مهمته تنحصر في تحضير المؤتمر وإنتخاب مكتب جديد وقد اخل المكتب بهذا الشرط من خلال تحوله إلي مكتب مترشح بنفس التشكيلة ويلعب دور الحكم والخصم وهو ماجعل من عملية الإنتخاب مستحيلة من الناحية القانونية إذلايمكن لمكتب ان يلعب دورين في مكان واحد.”

واعتبر البيان أن المكتب المستقيل “خرق المادة 16من النظام الأساسي للنقابة التي تنص علي فتح باب الترشح 25يوما قبل موعد الإنتخابات وخمسة ايام للإنسحاب قبلها, حيث اعلنت النقابة فتح باب الترشح اربعة وعشرين ساعة قبل المؤتمر وهو مايلغي قانونيا جميع إجراءات الإنتخابات الحالية”

وخلص البيان إلى عزم اللائحة على “اتخاذ جميع الإجرائات القانونية التي يكفلها القانون للطعن في الخروقات الخطيرة التي قام بها مكتب النقابة لفرض نفسه بالقوة وذالك من خلال اللجوء لوزارة الإتصال وسلطة الصحافة والسمعيات البصرية والغرفة الإدارية.”

وحسب معلومات خاصة حصلت عليها أنباء فإن الخلاف بين المؤتمرين يعود في أساسه إلى مشاكل بين الصحافة المستقلة حاولت أطراف نافذة في المكتب المؤقت إحياءها إبان الفترة الانتقالية لمكتب النقابة.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button