أخبار

بعد ان أقامت مستشفى فى نواكشوط ومصنع لتركيب السيارات فى السينغال الحرس الثوري الإيراني فى دكار!

أفادت اليوم الثلاثاء بعض وكالات الأنباء العالمية أنه وبأوامر مباشرة من إسماعيل كائنى، قائد قوات القدس (الذراع الضارب فى الحرس الثوري الإيراني) بالإنابة يتواجد، هذه الأيام، ضباط من منظمة الاستخبارات التابعة لقوات القدس، من المتحدثين بالفرنسية، فى العاصمة السينغالية دكار بهدف الإعداد لاستقبال عشرين عنصرًا من القوة البحرية لقوات القدس والتى ستصل إلى ميناء داكار، بداية العام القادم، بتغطية لشركة IRISL التجارية البحرية الإيرانية .

وطبقا لتلك المصادر سيؤمن ميناء داكار لإيران مرسى ومستودعًا قليل التكلفة كما أن السنغال مؤهلة لتكون مستودعًا أكبر يوفر على طهران نصف الطريق الموصل إلى حلفائها فى جنوب أميركا، كفنزويلا والتى تراها إيران دولة توفر لها احتياجاتها العسكرية والنووية، بالأخص اليورانيوم الذى بدأ يشح فى إيران، فى ظل العقوبات الدولية المفروضة على إيران .

وكلف إسماعيل كائنى مجموعة أخرى من ضباط منظمة الاستخبارات العثور على مخازن ومستودعات فى ميناء داكار وتهيئتها كمنطقة مغلقة ومعزولة أمام السلطات السنغالية لتصبح قاعدة عريضة لعملياتها .

يذكر أن ايران أقامت مؤخرا علاقات قوية مع الولتين الجارين موريتانيا والسنغال، فإذاكانت حكومة ولد محمد لغف فى نواكشوط التى جاءت بعد الإنقلاب أرسلت أكثر من وزير إلى طهران التى بادرت بارسال وزير خارجيتها إلى نواكشوط وأعلنت عن تمويلات إيرانية ضخمة لمشاريع موريتانية سيتم الكشف عنها قريبا وباشرت فى تجهيز مستشفى أمراض السرطان فى نواكشوط ، فالرئيس السنغالى عبدالله واد هو الآخر دعى إلى طهران مرتين هذا العام، والتقى مع أحمدى نجاد وخامنئى، ولفت واد، فى زيارته الأخيرة، إلى أن الوحدة بين البلدان الإسلامية مثل السنغال وإيران من شأنها إضعاف القوة الكبرى مثل الولايات المتحدة .
ففى يناير (كانون الثانى) 2008 أعلن منوشهر متقى، وأثناء حضوره لقمة الاتحاد الإفريقى فى أديس أبابا، أن عام 2008 سيشكل حدثًا مهماً فى العلاقات بين إيران وإفريقيا وبأن طهران مستعدة لاستضافة الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية الأفارقة .

كما التقى وزير الدفاع السنغالى ديوب مع نظيره الإيرانى لمناقشة سبل التعاون الدفاعى والعسكرى بين البلدين .

و قدمت طهران مئات الملايين من الدولارات على شكل مشاريع واتفاقات للتعاون المشترك كإغراءات مادية لشراء ولاء الدول الأفريقية .

يذكر أن شركة (إيران خودرو) أقامت فى السنغال معامل لتصنيع سيارات (سامند) ، جرارات وعربات قطار ومعدات زراعية، بالإضافة إلى أن إيران تدرس إمكانية الاستثمار واستغلال مناجم السنغال الطبيعية، كالذهب والفوسفات والزركونيوم، وإمداد داكار بالنفط مقابل تكريس دعم السنغال للبرنامج النووى الإيرانى .

– أنباء – القناة

مواضيع مشابهة

تعليق

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button