جنرال فرنسي : مناطق واسعة فى الساحل الإفريقي خارج سيطرة الحكومات
أنباء انفو- أكد الجنرال فرانسوا لوكوانتر رئيس أركان الجيوش الفرنسية أن مهمة قوة “برخان” العسكرية في منطقة الساحل والصحراء التي تضم 4 ألاف جندي فرنسي هي عملية طويلة الأمد، وأنه من الضروري إدخال تعديلات عليها.
وقال رئيس أركان الجيوش – في مقابلة مع إذاعة “أوروبا-1”- أن بلاده تعمل على مواجهة العدو المشترك عبر تقوية الدول الشريكة في المنطقة في إشارة إلى القوة العسكرية المشتركة لمجموعة الساحل الخمس التي تضم كلا من: (مالي وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد).
وأوضح أنه “من الضروري تطوير التزامنا حتى نكون قادرين على مواجهة تطورات الأوضاع وفي أقرب وقت ممكن استعادة هامش التحرك للتدخل في مكان آخر”، مضيفا في الوقت ذاته أنه لا يرى أن القوات الفرنسية يمكنها المغادرة في المرحلة الحالية على أية حال.
وكان رئيس أركان الجيوش الفرنسية قد أكد في نهاية نوفمبر سعيه إعادة تقييم انتشار القوة الفرنسية في الساحل بالتوازي مع تكثيف المساعدة العسكرية لدول المنطقة حتى تعتمد على نفسها بشكل أكبر ويتم بالتالي خفض التواجد العسكري الفرنسي على الأرض بقدر الإمكان.
ومن جانبها، قالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، في 31 ديسمبر أمام القوات الفرنسية في شمال مالي – أن بلادها ستظل حاضرة في الساحل طالما كان ذلك ضروريا، إلا أن دول الساحل عليها تولي مسؤولية أمنها بدعم من فرنسا.
يشار إلى أنه بالرغم من طرد جزء كبير من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة من شمال مالي منذ 2013، إلا أن مناطق شاسعة لا تزال خارج سيطرة القوات المالية والفرنسية والأممية التي تتعرض بانتظام لهجمات بالرغم من توقيع اتفاق سلام في مايو-يونيو 2015 كان من المفترض أن يعزل الإرهابيين نهائيا.
- وكالات