أخبار

الإرهابيون فى موريتانيا مجموعات صغيرة تتجمع حول مصدر مياه

نقلت مصادر إعلامية دولية اليوم الثلاثاء عن خبراء عسكريين غربيين قولهم ، إن الجماعة الإرهابية التى يطلق عليها تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي ، يتركز نشاطها فى الأساس في جمهورية مالي إلا أنها قامت فى الأونة الأخيرة ، باستغلال موريتانيا والنيجر على الحدود الشمالية لنيجيريا لإقامة معسكرات تدريب متنقلة يعتقد أنها لا تزيد على عدد قليل من سيارات الـ«جيب»، تتجمع حول مصدر مياه حيث يتعلم من يتم تجنيدهم استخدام المتفجرات وهواتف تعمل بالاقمار الاصطناعية.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أعلنت أمس أنها ستتحرى عما إذا كان تنظيم القاعدة متورطاً في محاولة وقعت يوم عيد الميلاد لتفجير طائرة ركاب.

ونقل المشتبه فيه النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب من مستشفى الى السجن، أول من أمس، ويواجه عبدالمطلب (23 عاماً) اتهامات بمحاولة تفجير طائرة تابعة لشركة «نورث وست ايرلاينز» أثناء اقترابها من ديترويت قادمة من أمستردام يوم عيد الميلاد، وعلى متنها نحو 300 شخص.

ويقول خبراء إن الاسلاميين المتشددين ربما كان لهم موطئ قدم في نيجيريا أكبر دول افريقيا من حيث تعداد السكان، والتي يتساوى تقريبا فيها تعداد المسيحيين والمسلمين وينقسمون إلى أكثر من 200 جماعة عرقية تعيش بصفة عامة في سلام جنباً الى جنب.

وحاول متشددون من الجماعة السلفية في الجزائر والسعودية واعضاء في جماعة «التبليغ» في باكستان، ، كسب موطئ قدم في غرب إفريقيا في السنوات الاخيرة، وفشلت تلك الجماعات بصفة عامة في تحقيق ذلك اذ رفضت الاغلبية الساحقة من مسلمي غرب افريقيا ايديولوجياتهم.

ويعد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مصدر التهديد الرئيس في الصحراء الافريقية، وقد أفرزته الحرب الاهلية في الجزائر وكان يعرف من قبل باسم «الجماعة السلفية للدعوة والقتال».

– أنباء – وكالات

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button