الجبهة الوطنية لاعادة الديمقراطية لا ترغب فى دخول قطر على خط السياسة الموريتانية فى الوقت الراهن

قال السيد محمد ولد مولودرئيس حزب اتحاد قوى التقدم في مؤتمر صحفي عقدته الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية ظهر اليوم بمقر حزب تواصل، أن تهاون القيادات الأمنية واشتغالها في السياسة وضعف هيكلة الجيش الوطني و تركيز الإهتمام بالحرس الرئاسي الذي يمتلك أكثر الوسائل العسكرية تقدما فى الجيش الموريتاني، هي الأسباب الحقيقية لتعرض البلاد لحادث مثل ‘‘ تورين‘‘، وكانت الجبهة قد أعلنت فى وقت سابق تنديدها بالعملية التى تعرض لها الجيش فى الشمال الموريتاني ووصفتها بالجبانة ,

وحول المبادرة التى راج مؤخرا أن قطر تقوم باعدادها وهي المبادرة التى يقال إن فرنسا وقطر قامتا بصيا غتها وتقضى بالإفراج عن الرئيس المخلوع ولد الشيخ عبدالله وإعادته للرئاسة على ان يقدم استقالته على الفور، ثم تشكل حكومة تضم مختلف الوان الطيف السياسي تعلن انتخابات رئاسية فى أجل لا يتجاوز 3 أشهر ، على ان تقوم قطر بتمويل كامل للمشروع السياسي الى حين تنصيب الرئيس ، وحول هذه المبادرة نفى ولد مولود وصول المبادرة الى الجبهة مفضلا ان لا تصل نظرا حسب رأيه أنه ينبغى ترك المجال مفتوحا أمام الهيئات الدولية المعنية بصفة مباشرة مثل الإتحاد الإفريقي وغيرها من الهيئات التى دخلت منذ فترة على خط التفاوض مع الإنقلابيين، وعدم تراكم المبادرات التى من شأنها ان تشوش على الحلول الميدانية الأكثر فاعلية,