القاعدة تهدد باعدام رهينة فرنسي مالم يتم الافراج عن موريتانيين في مالي

ذكر مصدر امني في باماكو الاثنين ان الاسلاميين الاربعة المعتقلين في مالي والذين طالب تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي بالافراج عنهم تحت طائلة اعدام رهينة فرنسي يحتجزه، هم موريتانيان وجزائري وبوركينابي.

وقال المصدر الامني لوكالة فرانس برس “منذ اشهر اوقفنا خلال عملية تمشيط في شمال (مالي) اربعة عناصر من تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي”.

واضاف ان “هؤلاء الاشخاص احدهم اصله من بوركينا فاسو واثنان من موريتانيا وواحد جزائري”. ولم يكشف المصدر عن هويات هؤلاء الاشخاص.

وهدد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي باعدام الفرنسي بيار كامات الذي خطف في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر ما لم يتم اطلاق سراح اربعة من عناصره معتقلين في مالي خلال عشرين يوما، بحسب ما اكد الاثنين المركزان الاميركيان لمراقبة المواقع الاسلامية (سايت) و”انتلسنتر”.

وكان التنظيم تبنى في تشرين الثاني/نوفمبر خطف كامات ثم ثلاثة متطوعين اسبان للعمل الانساني بعد اربعة ايام في موريتانيا المجاورة لمالي.

ويرأس الفرنسي الذي يبلغ من العمر 61 عاما “جمعية جيراردمير-تيدارميني”. وقال مسؤول في هذه الجمعية انه يتوجه “بانتظام” الى مالي لمشاركته خصوصا في زراعة نبتة طبية تستخدم في معالجة الملاريا.

وكان مصدر امني مالي صرح مطلع كانون الاول/ديسمبر طالبا عدم كشف هويته ان الفرنسي محتجز لدى “الجناج المتشدد” من تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي.