أخبار

انباء عن افراج السينغال عن متهم موريتاني بالتزامن مع قرب اطلاق سراح الرهينة الايطالية

افادت مصادر امنية ان السينغال أفرجت عن معتقل موريتاني متهم في قضية تهريب سلاح ويدعى ”أدو ولد حبيبي”، وقد عبَر الحدود بين السينغال ومالي قرب بلدة كايس، دون ان يتم تسليمه إلى موريتانيا، كما تنص على ذلك الاتفاقات بين البلدين وتم ذالك وفق ذات المصادر بالتزامن مع إفراج بوركينافاسو، قبل أيام، عن سجينين من التيار السلفي التكفيري أحدهما نيجري ويدعى ”كيزو عبد الله” والآخر من جنسية مالية، كانا قد قبض عليهما بعد مطاردة مسلحة شمال بلدة دوري، شهر جوان الماضي. وقد يكون هذا جزءا من الصفقة التي تمت الموافقة عليها بعد اتصالات بين الحكومات الغربية وإمارة الصحراء في تنظيم القاعدة لتسهيل عملية اطلاق سراح عدد من الرعايا الغربيين لدي قيادة التنظيم شمال مالي .

وكانت أوساط، على صلة بالشأن الأمني في الساحل قد كشف وفق صحيفة الخبر عن معلومات حول قرب الإفراج عن الرهينة الإيطالية البوركينابية الأصل ”فيلومن كبور”.

ونقلت اليومية الجزائرية عن مصدر على صلة بجهود مكافحة الإرهاب في الساحل ، بأن جماعة الإرهابي عبد الحميد أبوزيد اتفقت مبدئيا مع مفاوض من أعيان قبيلة أشاناناس التارفية يمثل الحكومة الإيطالية، يقضي بالإفراج عن زوجة الرهينة الإيطالي ”سيرجيو شيكالا” السيدة ”فيلومن كبور” ذات الأصول البوركينابية، في مرحلة أولى يعقبها الإفراج عن زوجها الإيطالي.

ورفضت مصادر-يومية الخبر الجزائرية – تقديم معلومات إضافية حول الاتفاق وحول المقابل الذي وافقت حكومة برلسكوني تقديمه للخاطفين.

الي ذالك اعتبرت مصادر امنية في الجزائر ان امتناع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عن تقديم أي إثبات ملموس حول صحة وسلامة الرهائن الإسبان الثلاثة المحتجزين منذ شهرين، يدفع للاعتقاد بأن الرهائن لم يغادروا الأراضي الموريتانية .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button