اولي جلسات الحوار مع السلفيين تنطلق وسط صراع علي زعامة المساجين
بدأت اليوم في السجن المدني اولي جلسات الحوار الرسمي بين علماء دين موريتانيين ومجموعة من سجناء التيار السلفي في موريتانيا .
جلسة اليوم التي سبقت افتتاحها الرسمي كلمة للقيادي الجهادي الخديم ولد السمان طالب فيها بالسماح للصحافة بتغطية فعاليات الحوار، واعلن فيها استعداد زملائه لسماع حجج العلماء ومطالبتهم لهؤلاء بلقيام بنفس الشيئ ، بدات بكلمة لوزير الشؤون الاسلامية احمد ولد النيني ركز فيها علي كون الحوار جاء في اطار التوجه الجديد للنظام والحكومة الموريتانية ، وتميزت بحضور غالبية مساجين التيار السلفي وعدد كبير من رجال الامن والصحافة .
وقد كان من اللافت في جلسة الاولي للحوار مع السلفيين بروز خلاف شديد علي الزعامة بين تيارين يمثل احدهما السجين عبد الله ولد سيديا الذي رحب في كلمته بالعلماء والحوار بوصفه ناطقا باسم مجموعة “ال47 ” التي سبق وان اصدرت بيانا تعلن فيه دعمها للحوار ، معلنا ان ولد السمان لايمكنه الحديث الاباسمه الشخصي ، اما المجموعة الثانية فيتزعمها الخديم الذي رد في كلمة له علي تصريح ولد سيديا معتبرا انه – أي الخديم – يتكلم باسم من وصفهم بالمجاهدين وانه غير معني بالمتخاذلين .