أخبار

سلفيون موريتانيون يدخلون على الخط للإفراج عن رهائن القاعدة

افادت مصادر مطلعة أن سلفيين من موريتانيا ذوا مصداقية لدى تنظيم قاعدة المغرب الاسلامي دخلوا على خط الاتصالات مع قيادة التنظيم للافراج عن الرهائن الغربيين ، ومنهم سلفيون سجناء، ورجحت نفس المصادر انه ربما لهذا السبب قامت السلطات الموريتانية بعزل بعض السلفيين السجناء في سجن نواكشوط عن زملائهم تحسبا للقيام بهذا الدور.

وتراهن الدول الغربية على إقناع الإرهابيين الموريتانيين الذين يمثلون ما نسبته 30 إلى 40 بالمائة من مجموع عناصر إمارة الصحراء الإرهابية، بالتعاون مع مسعى الإفراج عن الرهائن بمبررات شرعية فقهية. وحسب نفس المصادر، تمكنت أجهزة الأمن من الحصول على تأكيدات على مدى مصداقية الإعلامي العربي الذي يشارك في الاتصال وقدرته على دفع المفاوضات إلى الأمام.

وكشف مصدر عليم للغاية ليومية الخبر الجزائرية أن إعلاميا من دولة عربية يحظى بمصداقية لدى تنظيم القاعدة الدولي وفرعه في المغرب الإسلامي، وافق على المشاركة في التفاوض مع ممثلي تنظيم قاعدة المغرب للإفراج عن الرهائن الإسبان وإنقاذ حياة الرهينة الفرنسي بيير كامات المختطف منذ نوفمبر الماضي لدى إمارة الصحراء في تنظيم القاعدة.

وذلك مع اقتراب موعد نهاية مهلة الـ20 يوما التي منحها الإرهابيون قبل إعدامه. ويعد الصحفي الذي يشارك في الاتصالات مع سلفيين تكفيريين في نواكشوط والنعمة بموريتانيا الوحيد الذي تمكن من مقابلة إرهابيي إمارة الصحراء في مكان يقع على الحدود بين مالي وموريتانيا.

وتفيد المعلومات المتواترة التي جمعتها ’’الخبر ’’ أن أجهزة الأمن الغربية التي تشرف على المفاوضات مع ممثلي إمارة الصحراء تعبت من استنفاد مبالغ مالية كبيرة صرفت على وسطاء قبليين في شمال مالي ولم يتمكنوا من تقديم المفاوضات إلى الأمام. وقرّرت تبعا لذلك حصر الاتصالات في شخصيتين هما دبلوماسيان من جمهورية مالي أحدهما يعمل في السعودية والثاني في الجزائر.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button