أخبار

صحيفة اسبانية : السجناء السلفيون علي اتصال من سجن انواكشوط بالقاعدة

وجه زعيم مابات يعرف “بمجموعة ال 21 السلفية ” الاكثر تطرفا في السجن المدني الخديم ولد السمان نداءا إلى الرأي العام الإسباني ، يحثه فيه على ممارسة ضغط على رئيس الوزراء خوثي لويس ثباتيرو، بأن لا يكرر نفس الخطأ الذي ارتكبته قبله الحكومة البريطانية التي يقول إنها تسببت بموقفها في وفاة “إدوين ديير” الذي جرى اختطافه في يناير من العام الماضي، رفقة ثلاثة سياح غربيين آخرين، وتم اغتياله على أيدي تنظيم القاعدة في المغرب العربي، بعد أن رفضت لندن إطلاق سراح “ابو قتادة” مساعد أسامة بن لادن، زعيم القاعدة، معتبرا انه من غير الممكن الافراج عن الرهائن الاسبان لدي القاعدة مالم يتم اطلق سراحه هو ومجموهته من السجن في نواكشوط .

وجاءت تصريحات ولد السمان هذه في اطار اتصال هاتفي أجرته معه جريدة “إل بريوديكو” الواسعة الانتشار، التي تصدر في إقليم كاتالونيا الإسباني، من السجن ، ذكرت فيه ان زعيم قاعدة موريتانيا على اتصال من سجن “نواكشوط” بحلفائه في دولة مالي المجاورة.

ونقلت مراسلة الجريدة الإسبانية في الرباط “بياتريث ميسا” عن ولد السمان، قوله إن مصير الرهائن الإسبان الثلاث الذين تحتجزهم القاعدة منذ يوم 29 نوفمبر الماضي، يوجد بيد الحكومة الإسبانية، مضيفا أن الأسرى يتلقون معاملة لائقة ويحظون بعناية خاصة بمن فيهم المرأة الرهينة التي قال إنه لا ينظر إلى عينيها، طبقا لأوامر الدين الإسلامي على حد قول ولد السمان، الذي تذكر الجريدة إنه يتزعم الجناح المتشدد في تنظيم القاعدة المغاربي، دون أن يمنعه ذلك من الاجتماع بوفد من علماء الدين الموريتانيين الذين انتدبتهم الحكومة لمحاورة المتشددين الإسلاميين في السجن والبالغ عددهم 75 معتقلا، طبقا لما أوردته الجريدة المذكورة.

تجدر الإشارة إلى أن الخاطفين يطالبون بأداء فدية لتحرير الرهائن، تصل حسب إحدى التقديرات إلى 2 مليون دولار حسب بعض الروايات، وكانت الحكومة الإسبانية ، صرحت في وقت سابق على لسان وزير الخارجية إنها تعارض دفع فدية للخاطفين كون ذلك يشجع على ممارسة تلك الأفعال.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button