مسؤول في الحزب الحاكم يعتبر زيارة ولد عبدالعزيز لايران فاتحة لعلاقات الشراكة بين البلدين
اعتبر مسؤول موريتاني زيارة رئيس البلاد محمد ولد عبدالعزيز الى طهران والتي هي الاولى من نوعها فاتحة لعلاقات الشراكة والمصالح سياسية والاقتصادية المتبادلة بين الجانبين.
وقال مسؤول اعلامي في حزب اتحاد من اجل الجمهورية في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان لهذه الزيارة طابع خاص لانها زيارة رسمية تاتي للمرة الاولى، مؤكدا ان اختيار ايران للزيارة كان اختيارا يعتز به الشعب الموريتاني بسبب التقارب الايديولوجي والفكري والعقائدي بما في ذلك محبة آل البيت عليهم السلام.
واضاف : ان تطور العلاقات بين البلدين جاء بعد طرد سفير الاحتلال الاسرائيلي من نواكشوط ، مؤكدا ان موريتانيا ليست دولة تابعة وانها حرة في اختيار علاقاتها وان قطع العلاقات مع اسرائيل يعتبر مكسبا ويعتز به الشعب الموريتاني.
واعتبر ان قطع العلاقات الاسرائيلية الموريتانية اعطى دفعا لعلاقات طهران ونواكشوط قائلا: كان قطع هذه العلاقات قطعا فعليا وليس تجميدا كما يزعم البعض ولا يوجد اية علاقة دبلوماسية بيننا وبين الكيان الاسرائيلي، مؤكدا ان الرئيس الموريتاني لا يخضع لاي ضغوط اقليمية وخارجية وله اختياراته وتوجهاته الخاصة.
وحول المشاريع الاقتصادية المنوي تدشينها والتوقيع عليها في هذه الزيارة قال : ان موريتانيا ارض خصبة وهناك مشاريع كثيرة يمكن للايرانيين ان يستثمروا فيها مثل قطاع التجارة والصناعة وايضا قطاع النفط والذي يحتاج الى التعاون الايراني بسبب وزنها وخبراتها التقنية في هذا المجال.
وبالنسبة لانشاء مستشفى الامراض السرطانية في نواكشوط وتدريب الكادر الصحي من قبل فريق ايراني متخصص اوضح ان هذا المركز كان من المفترض ان يبنيه الكيان الاسرائيلي لكنه كذب على الشعب الموريتاني ولم نر منه الا الجدار.
واضاف: لكن حاليا اخذت ايران بزمام الامور في بناء المركز ويتوافد الاطباء عليه واصبح ورشة حقيقية وميزانا للعلاقات الوطيدة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية الاسلامية الموريتانية.
المصدر : أنباء + قناة العالم