وباء ‘‘الأيبولا‘‘ يعود مجددا عبر بوابة الكونغو الديمقراطية
أنباء انفو- أكدت الحكومة الكونغولية الثلاثاء ، عودة مرض الإيبولا إلى البلاد عبر مقاطعة إكواتور.
منظمة الصحة العالمية ذكرت أن العينات المخبرية جاءت نتيجتها إيجابية في عينتين من أصل خمسة عينات جُمعت من تلك المقاطعة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان تلقت صحيفة أخبارنا نسخة منه أنها تعمل بشكل وثيق مع حكومة الكونغو من أجل توسيع نطاق عملياتها في تجربة الاستجابة والسيطرة على التفش الوبائي الجديد.
وقال نائب مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور «بيتر سلامة» إن المنظمة ستعمل على الحد من الخسائر في الأرواج والمعاناة المرتبطة بإيبولا.
ويُعد ذلك التفشي التاسع من نوعه في جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ اكتشاف الفيروس في البلاد عام 1976.
وأعلنت الحكومة الكنغولية قبل أسابيع عن توفي 17 شخصًا أصيبوا بحمة نزفية فيروسية تُشبه تلك التي تسببها إيبولا.
لكن النتائج المعملية لم تتأكد إلا قبل ساعات من الآن.
ورصدت منظمة الصحة العالمية مليون دولار أمريكي من صندوق الطوارئ لدعم أنشطة الاستجابة خلال الأشهر الثلاث القادمة لوقف انتشار الإيبولا في الأقاليم المجاورة.
والإيبولا مرض مستوطت في جمهورية الكونغو، وحدث أخر تفشي في عام 2017، في الجزء الشمالي من البلاد، وتم احتواؤه بفضل الجهود المشتركة التي بذلتها حكومة الكونغو ومنظمة الصحة وشركائهم المختلفين.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يسبب فيروس الإيبولا مرضاً حاداً وخطيراً يودي بحياة الفرد في أغلب الأحيان إن لم يُعالج. وقد ظهر مرض فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976 في إطار فاشيتين اثنتين اندلعتا في آن معاً، إحداهما في نزارا بالسودان والأخرى في يامبوكو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي شبت في قرية تقع على مقربة من نهر إيبولا الذي اكتسب المرض اسمه منه.