أحمر الشفاه كلف الجزائر مليار دولار
أنباء انفو- كلفة باهظة يدفعها الجزائريون مقابل الحصول على ماكياج أحمر الشفاه وغيره من أنواع المكياجات الأخرى!.
ومن أجل تلفى الوضع أدرجت وزارة التجارة الجزائرية مواد التجميل، والماكياج خصوصا، في قائمة المواد الممنوعة من الاستيراد.
وراسلت وزارة التجارة البنوك لوقف عمليات التوطين الخاصة بمواد التجميل.
تُكلّف فواتير استيراد مرطبات الشعر مثل “الكيراتين” وأحمر الشفاه، ومواد التجميل، ما يساوي القضاء على أزمة السكن في ثلاث ولايات، وتأمين غذائي لسبع ولايات في ستة أشهر.
وجاء هذا القرار عقب تخطي قيمة مواد التجميل المستوردة القيمة المسجلة في نفس الفترة من السنة الماضية.
وكانت الحكومة منعت استيراد بعض الكماليات ومواد التجميل والعناية بالبشرة، العام الماضي، ثم فتحت الباب مجددا.
وسعت الحكومة الى تخفيض فاتورة الواردات وتفادي استيراد منتجات تصنع محليا، وبلوغ قيمة استيراد هذه المنتجات أرقاما
قياسية تكبد الخزينة العمومية خسائر متتالية.
وكان خبراء نصحوا الحكومة بضبط استيراد مواد التجميل ومواد العناية بالبشرة، للتحكم في احتياط الصرف في ظل ارتفاع فاتورة الاستيراد.
وقالوا إن استمرار ارتفاع نسبة فاتورة الاستيراد سيفشل عزم الحكومة في تخفيض الفاتورة إلى 35 مليار دولار.
وفاقت كمية مواد التجميل أزيد من ثمانية آلاف طن بإجمالي 630 مليار، حيث قام مستوردو مساحيق التجميل بتوطين بنكي لغلاف 240 مليون دولار.
و”يصرف” المستوردون أزيد من 52 مليون دولار أي قرابة 630 مليار سنتيم، في استيراد ثمانية آلاف طن من مواد التجميل،
تشمل أحمر الشفاه، بودرة الوجه، طلاء الأظافر و”الماسكارا” وغيرها من المواد.
ويكلف غسول الشعر ومثبت الشعر «لاك» ومرطب الشعر “كيراتين” 891 مليون دولار.
واستيراد العطور وما جاورها، يكلف ما يزيد عن 32 مليون دولار أي 300 مليار سنتيم، والزيوت النباتية المعطرة قرابة ثمانية
ملايين دولار.
ويرى خبراء ان ما تصرفه الجزائر على استيراد مواد التجميل يساوي كلفة القضاء على أزمة السكن في ثلاث ولايات، وتأمين
غذائي لسبع ولايات في ستة أشهر!