أخبار

تنظيم القاعدة يمدد مهلة أمام فرنسا وايطاليا قبل اعدام اثنين من رعاياهما

أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اليوم عن تمديد مهلة حتى نهاية شهر فبراير الجاري أمام السلطات الفرنسية والايطالية قبل اعدام اثنين من رعاياهما يحتجزهما منذ شهر نوفمبر الماضي.
وقال التنظيم المسلح في بيان بثته مواقع اسلامية على شبكة الانترنت انه قرر منح مهلة اضافية حتى 20 فبراير الجاري أمام السلطات الفرنسية للاستجابة لمطالب التنظيم بعد انتهاء مهلة أولى في 29 يناير الماضي قبل الاقدام على اعدام الرهينة الفرنسي بيار كامات الذي خطفته في مالي.
وأضاف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي انه بحلول 20 فبراير الجاري ستتحمل السلطات الفرنسية والمالية المسؤولية عن حياة كامات في حالة عدم الاستجابة لمطالبه المتعلقة باطلاق سراح أربعة من عناصر القاعدة تحتجزهم السلطات المالية منذ أشهر.
وأكد بيان التنظيم المسلح انه تقرر منح مهلة 25 يوما بدءا من تاريخ اليوم أمام السلطات الايطالية للاستجابة لمطالب بالافراج عن عدد من عناصر القاعدة المعتقلين في ايطاليا مقابل اطلاق سراح الرهينة الايطالي سيكالا سيرجيو (65 عاما).
وكشف التنظيم عن مفاوضات جارية بينه وبين السلطات الايطالية عبر مفاوض ايطالي لم يكشف عن طبيعتها وطريقة ادارتها.
وأكد التنظيم في بيانه بشأن مطالبه “لقد تم ابلاغ المفاوض الايطالي بأسماء معتقلي التنظيم لدى السلطات الايطالية وندعوها لأن تعي جيدا بأن الحفاظ على حياة مواطنها يستلزم منها التعاطي جديا مع مطالبنا”.
وأوضح البيان ان تورط الحكومة الايطالية في الحرب على الاسلام والمسلمين في العراق وأفغانستان هو سبب استهداف رعاياها من قبل التنظيم المسلح.

وكان تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي” الذي تتمركز قيادته في الجزائر قد خطف في 29 نوفمبر الماضي الفرنسي كامات الذي يعمل في مجال زراعة النباتات الطيبة ويرأس جمعية محلية ويدير فندقا شمال مالي.
وأعلن التنظيم المسلح لاحقا عن خطفه في 25 ديسمبر الماضي الايطالي سيرجيو وزوجته فيلوميني كابوري (39 عاما) في منطقة بجنوب شرق موريتانيا.
كما تبنى التنظيم في بداية ديسمبر الماضي خطف ثلاثة رعايا اسبان في موريتانيا على طريق يربط بين نواديبو والعاصمة نواكشوط في 29 نوفمبر الماضي.
ويقوم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي منذ عام 2003 بعمليات خطف للرهائن الغربيين والسائحين الأجانب في منطقة الصحراء والساحل الافريقي على الحدود بين الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر.
وخطف التنظيم 33 سائحا غربيا في الصحراء الجزائرية في مارس 2003 ونجح الجيش الجزائري في تحرير جزء منهم فيما جرى اطلاق سراح الباقين بعد دفع فدية مالية.
ونفذ التنظيم المسلح في فبراير 2008 عملية خطف سائحين نمساويين هما فولفغانغ ايبنر (51 عاما) وصديقته اندريا كلويبر (44 عاما) قبل أن يتم اطلاق سراحهما في مارس من نفس العام مقابل فدية مالية.
كما أعلن التنظيم في 22 يناير 2009 عن خطف أربعة سائحين أوروبيين كانوا في رحلة سياحية بسيارتين في المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر.
كذلك تبنى التنظيم في شهر يونيو الماضي خطف المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون الى النيجر روبرت فاولر ومساعده السفير السابق لكندا في الغابون لويس غاي داخل نيجيريا اضافة الى رهينة بريطاني أعلنت القاعدة اعدامه بسبب رفض السلطات البريطانية الافراج عن مفتي الجماعات المسلحة الأردني أبو قتادة مقابل اطلاق سراحه الرهينة المخطوف.

– كونا

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button