كلينتون: التهديد الأكبر لأميركا لا يأتي من إيران .. بل من الإسلاميين الأصوليين ….
أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن مصدر التهديد الأكبر للأمن القومي الأميركي لا يأتي من إيران أو كوريا الشمالية، وإنما من المتطرفين المسلمين الذين ينتمون إلى تنظيم “القاعدة”.
ونقلت شبكة “سي أن أن” الإخبارية الأميركية عن كلينتون قولها، في مقابلة الأحد، إن التهديد للأمن القومي للولايات المتحدة لا يأتي من إيران أو كوريا، مضيفة “نعتقد في غالبيتنا أن التهديد الأكبر يأتي من الشبكات العابرة للحدود الوطنية وغير التابعة للدول، وبشكل خاص المتطرفين، المتطرفين الإسلاميين الأصوليين المرتبطين بـ”القاعدة” في شبه الجزيرة العربية، أو “القاعدة” في باكستان وأفغانستان”.
وتابعت “ما زالوا يرفعون من درجة تطوير قدراتهم، والاعتداءات التي سينفذونها والكابوس الأكبر عند أي منا هو أن واحدة من هذه المنظمات الإرهابية الأعضاء في نقابة الإرهاب ستضع يدها على أسلحة دمار شامل”.
من جهة ثانية، حدد تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” مهلة نهائية جديدة لأسابيع للحكومتين الفرنسية والايطالية لانقاذ حياة رهينتين فرنسي وايطالي يحتجزهما في مالي مهدداً بقتلهما في حال لم يفرج عن ناشطيه المعتقلين في مالي.
ولم يشر التنظيم الى الرهائن الأوروبيين الأربعة الذين يحتجزهم أيضاً في صحراء مالي.
وكان الفرنسي بيار كامات (61 عاماً) خطف من قبل مجهولين من فندق في شمال شرق صحراء مالي في تشرين الثاني (نوفمبر). وهدد تنظيم “القاعدة” بقتله في حال لم يفرج عن أربعة من ناشطيه مسجونين في مالي قبل أن يمدد المهلة التي كانت محددة في نهاية كانون الثاني (يناير) الى موعد آخر.
وبحسب بيان نشره العديد من المواقع الإسلامية ونقله مركز “سايت” الأميركي لرصد المواقع الإسلامية، أعلن التنظيم الذي سبق له وأن هدد بقتل ستة أوروبيين يحتجزهم رهائن، أن المهلة الجديدة لانقاذ حياة الرهينة الفرنسي بيار كامات تنتهي في 20 شباط (فبراير).
وجاء في البيان “بعد انتهاء المدة الأولى التي منحها المجاهدون لفرنسا ومالي بخصوص المختطف الفرنسي فقد قرر المجاهدون لاعتبارات معينة تمديد المهلة المنتهية الى غاية يوم 20 شباط (فبراير)”.
وأضاف “عند انتهاء هذه الفرصة الإضافية الثمينة فإننا نكون قد كل ما في وسعنا، وما على فرنسا ومالي بعدها إلا أن تتحملا مسؤوليتيهما الكاملتين عن حياة المختطف في حالة عدم الاستجابة للمطالب”.
وأمهل التنظيم الذي يتزعمه اسامة بن لادن الحكومة الايطالية حتى الأول من آذار (مارس) لتلبية مطالبه المتعلقة بالرهينة سيرجو شيكالا.
لكنه لم يذكر فيلومين باويلغا كابوري زوجة شيكالا الايطالية ايضاً التي خطفت معه في 17 كانون الأول (ديسمبر) في موريتانيا. كما أن التنظيم لم يذكر المتطوعين الإسبان الثلاثة العاملين في منظمة إنسانية خطفوا في 29 تشرين الثاني (نوفمبر) في موريتانيا والمحتجزين في صحراء مالي.
ويأتي البيان في حين أعلن الرئيس المالي امادو توماني توري أنه يستبعد أي عملية عسكرية للإفراج عن الأوروبيين الستة في مقابلة نشرتها الخميس صحيفة “ال باييس”. وأضاف “كل الدول بما فيها إسبانيا قالت لنا إنه يجب تفادي الحل العسكري” للإفراج عن الرهائن.
وكان الرئيس المالي استقبل مساء الاثنين الماضي وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الذي أتى بحسب مسؤول مالي ليطلب “بذل كل الجهود” للإفراج عن كامات.
– يو بي ا



