صحراء موريتانيا الساحرة التى لا يتحدث عنها الإعلام خارج المناسبات
أقدم وأروع المدن بالصحراء الموريتانية تابعة لمحافظة الحوض الشرقي على الحدود مع مالي. تعتبر من أهم المراكز العلمية والدينية بمنطقة الصحراء الكبرى، صنفتها منظمة اليونيسكو كتراث عالمي بالنظر إلى طابعها العمراني، حيث تضم العديد من المعالم التاريخية التي يمكن للسياح استكشافها.
- شنقيط
أصالة موريتانيا وعمق حضارتها وشهادة انتمائها العربية ضاربة في عمق التاريخ، تأسست خلال القرن 11 ميلادي، مصنفة ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.
إنها مدينة علمية ودينية كانت في السابق محطة من محطات التجارة الصحراوية، وكان الحجاج يتجمعون فيها ثم ينطلقون لأداء مناسك الحج بقافلة واحدة.
تقدم شنقيط للسياح إمكانية الاستمتاع بعبق التاريخ والمناخ الصحراوي والكتثبان الرملية.
- وادان
كانت عبارة عن حصن تاريخي ومركز تجاري خلال القرون الوسطى، ولا تزال إلى اليوم المباني القديمة والأسوار والأزقة تروي قصص الإنسان، الذي عاش فيها خلال تلك الحقبة.
تحتوي المدينة على مكتبات تاريخية، تضم آلاف المخطوطات النادرة في علوم اللغة والطب والفلك وغيرها من العلوم.
- حوض آركين
قبلة السواح عشاق الشواطئ الرملية وهي تغازل الصحراء فى عناق قل مثيله .
وقد أصبحت اليوم محمية طيور عالمية تضم أنواعا نادرة من الحيونات البرية والبحرية، تعتبر من بين أهم مواقع الثراث العالمي.
تقع آركين المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي في شمال موريتانيا، بين رأس تيميريس وخليج الكلب.
تعتبر أيضا من أكبر مصائد السمك في العالم، وتقدم للسائح فرصة مشاهدة الطيور المهاجرة وتجربة الصيد بالقوارب الشراعية.
واحة ترجيت
جنة فى جوف الصحراء الجبلية تزخر بواحات تحولت إلى مكان جذب للمصطافين المحليين والسواح تابعة لولاية أدرار، تضم عددا من ينابيع المياه الدافئة، التى يستخدمها البعض فى علاج الأمراض، وأيضا ينابيع باردة يمكن السباحة فيها، وحولها تتواجد المساحات الخضراء من أعشاب وأشجار ما يجعل المكان أشبه بلوحة فنية جميلة تستحق المشاهدة.