عائلات المعتقلين الصحراويين بتهمة الارهاب تطالب باطلاق سراحهم
طالبت عائلات الصحراويين الثلاث الذين اعتقلتهم السلطات الأمنية الموريتانية بمنطقة بئر أم اكرين يوم21يناير 2010 علي خلفية قضايا الارهاب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز باطلاق سراحهم .
واعتبرت العائلات في بيان اصدرته وتلقت “انباء “نسخة منه ان المعتقلين الثلاثة “ليست لهم سوابق ولا لواحق تشير لا من قريب ولا من بعيد بأن لديهم علاقة أو شبه علاقة بالإرهاب”
وهذا نص البيان :
السيد الرئيس : نحن عائلات الصحراويين الثلاث :
محمد سالم عالي الركيبي
نفعي امبارك الركيك
محمد سالم احمودي بابا
الذين اعتقلتهم السلطات الأمنية الموريتانية بمنطقة بئر أم اكرين بتاريخ 21يناير 2010 اثر وشاية مضللة ,يبدو أنها هي الأخرى ضلت طريقها لتصطاد أناسا ليست لهم سوابق ولا لواحق تشير لا من قريب ولا من بعيد بأن لديهم علاقة أو شبه علاقة بالإرهاب .
لذا سيادة الرئيس نناشدكم التدخل لإطلاق سراح أبنائنا , مقدرين لكم وفيكم نخوة البيظاني الذي جادت به طينة أكجوجت عاصمة اينشيري ومن ورائها شمال موريتانيا الحبيبة وما يشكله بالنسبة للشعبين الموريتاني والصحراوي , وننتهز الفرصة لنؤكد لكم أن عائلاتنا باتت منذ ليلة 21 يناير 2010 مفزوعة على طريقة اعتقال أبنائها , ودون سابق إنذار وما حدث لها بات كابوساً مزعجاً يؤرقها بشكل دائم .
السيد الرئيس الموقر وقار موريتانيا العزيزة : نعي جيدا أن محاربة جيوب التطرف وأعداء الأمن والاستقرار في منطقتنا قد توقع في أخطاء , وقد يدفع ضريبتها براء , ولكننا وبحكم اليقين نتوجه إليكم ومن خلالكم إلى الضمير الموريتاني الشقيق لأجل استقراء الظروف واقتفاء أثار الدلائل والخيوط للوقع برؤوسها في حبل التحقيق قبل أبنائنا الذين نعرفهم وندرك توجههم وعقائدهم .
سيادة الرئيس الكريم كرم موريتانيا : هذا الكتاب أرادته عائلات الضحايا بأن يكون خطابا للضمير الوطني الغيور على مصلحة وأمن واستقرار المنطقة لئلا يقع فريسة في فخ تضليل أو وشاية تفتقد لأبسط مقومات الحقيقة , سيما والظالمون تجاوزوا المدى، وألقوا بقفاز التحدي في وجه الأمن والاستقرار في منطقتنا التي تحتم علينا مضاعفة الجهد للحفاظ على خصوصيتها الأمنية , أما نحن وانتم وكلنا نحن فأبرياء من كل ما ألصقه بنا أباطرة العدوان والوشاية ودعاة الاستعمار الجديد.
السيد الرئيس المحترم : إننا نترقب وبفارغ الصبر كريم عطفكم وسعة صدركم وتقديركم لمعاناتنا وقلوبنا تعتصر حسرة وألما على فقدان فلذات الأكباد وهي يطالها التضليل بخيوطه العنكبوتية التي تستدعي منا جميعا يقظة متناهية وإجراءات احترازية أكثر.
عن عائلات أهل :
الركيبي
الركيك
محمد بابا .
