أخبار

واشنتون قد تضغط على دول منها موريتانيا لإعادة التطبيع مع إسرائيل

أشار اليوم متحدث باسم الخارجية الأمريكية فى تعليق له حول أهداف الزيارة التى تقوم بها إلى دول عربية فى الخليج وزيرة الخاريجة الأمريكية هيلاري كلينتون ابتداء من اليوم الأحد ، أن الإدارة فى واشنتون فى سعيها للضغط على إيران وتطويق نشاطها فى المنطقة دعت موريتانيا إلى إعادة علاقاتها الديبلوماسية مع إسرائيل كما طالبت قطر والبحرين والمغرب الى اعادة فتح المكاتب التجارية الاسرائيلية في عواصمها. وكانت هذه المكاتب اغلقت احتجاجا على الممارسات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين.

يذكر أن الوزيرة كلينتون ستستغل زيارتها لقطر للرد على اسئلة عرب ومسلمين من خلال أحد برامج قناة الجزيرة الفضائية التى تبث من الدوحة.

مسؤولون أميركيون أكدوا ، أن كلينتون ستطلب خلال جولتها من القادة فى قطر والسعودية ، اقناع الصين بالانضمام الى الجهود الاميركية الرامية الى فرض عقوبات على ايران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل، .قال مساعدا كلينتون للصحافيين ان زيارتها لقطر والسعودية التي تستمر ثلاثة ايام تهدف ايضا الى الحصول على اكبر دعم ممكن في المنطقة بما فيها تركيا، للمساعي الاميركية لوقف النشاطات النووية الايرانية الحساسة.

وتاتي هذه المهمة بينما تعمل الولايات المتحدة على تعزيز دفاعاتها في الخليج لمواجهة اي هجمات صاروخية ايرانية محتملة، عبر نشر بوارج وصواريخ اعتراضية في اربع دول هي قطر والامارات العربية المتحدة والبحرين والكويت. كما تتزامن زيارة كلينتون مع تكثيف الجهود الدبلوماسية الاميركية في الخليج التي تتمثل بزيارات لكبار الدبلوماسيين والمسؤولين العسكريين الاميركيين على اعلى مستوى الى المنطقة.

ولم يحقق الرئيس الاميركي باراك اوباما تقدما يذكر في جهوده لاستئناف محادثات السلام او لاقناع ايران بكبح برنامج نووي مدني يشتبه الغرب بالاضافة الى دول عربية كثيرة بانه ستار لتطوير اسلحة نووية. وتقود الولايات المتحدة حملة لجعل مجلس الامن الدولي يفرض جولة رابعة من العقوبات على ايران التي تقول ان برنامجها النووي يهدف الى توليد الكهرباء ومن ثم تستطيع تصدير مزيد من نفطها وغازها الثمينين .

ومحور زيارة كلينتون كلمة تلقيها يوم الاحد امام منتدى العالم الاسلامي -الاميركي وهو اجتماع تستضيفه الحكومة القطرية ومركز سابان لسياسة الشرق الاوسط بمعهد بروكنجز الذي يتخذ من واشنطن مقرا له. واخفق حتى الان عام من الجهود الدبلوماسية الاميركية في استئناف المحادثات الرامية الى انهاء الصراع الذي بدأ قبل 60 عاما من خلال معاهدة سلام تؤدي الى قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button