في ندوة فكرية .. علماء الدين الموريتانيون يطالبون بتطبيق الشريعة
اعتبر رئيس حزب الفضيلة الشيخ عثمان ولد الشيخ أبي المعالي بأن “المستعمر ترك بعض القوانين المخالفة لشرع الله تعالي وأدت الي ضعف الأمة واستلاب سيادتها، فقوانين الغرب تناسبهم وتخالف عاداتنا ” مؤكدا علي ان “تطبيق الشريعة الإسلامية شرط من شروط السيادة”.
وأضاف ولد الشيخ أبي المعالي الذي كان يتحدث في الندوة الفكرية المنظمة من طرف حزب الفضيلة تحت عنوان”العمل بالشريعة سلوكا وتقنينا وتنفيذا واجب شرعي ومطلب شعبي وحصن من التطرف والانحراف” : “إن فشل البنوك الربوية ودعوة الغرب الي مراجعة نظامه المالي علي أسس إسلامية هو دليل علي صلاحية الشريعة الاسلامية لكل زمان” علي حد تعبيره .
وقد تدخل في جلسة اليوم الأول كل من الشيخ محمد الحافظ ولد النحوي، والإمام أحمدو ولد لمرابط، وبونا عمر لي. وستتم مناقشة العديد من المحاور المختلفة من طرف لفيف من العلماء المعروفين، ومن أهم المحاور التي ستناقشها الندوة:
– اهتمام الشريعة بسلوك الأفراد والجماعات
ـ ملاءمة السلوك الشرعي للفطرة البشرية.
-موافقة السلوك الإسلامي لموروث المجتمع.
ـ التزام السلوك الإسلامي وأثره في حماية المجتمع.
ـ الأدلة الشرعية على لزوم خضوع التقنين للنصوص الوحيية.
ـ التقنين الوافد كالعضو المزروع في الجسم يرفضه المجتمع كما يرفض الجسم العضو الغريب عليه، وهو مظهر من مظاهر الاستلاب الحضاري والحد من السيادة.
ـ التقنين الإسلامي ملاءمة وحماية.
ـ التقنين في موريتانيا والشريعة الإسلامية.
– التنفيذ: مجالاته، وسائله ومعوقاته، وأثره
وتتميز هذه الندوة بالحضور النوعي والواسع لكوكبة من العلماء المتميزين والمعروفين في البلد والذين سيتناوبون علي إنعاش مختلف المحاور ومناقشتها، ومن أبرز المحاضرين في الندوة: الشيخ محمد الحسن ولد الددو، الفقيه حمدا ولد التاه، الفقيه محمد فاضل ولد محمد الأمين، الإمام عبد العزيز سي، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى محفوظ ولد لمرابط، رئيس المجلس الدستوري القاضي عبد الله ولد اعل سالم، الشيخ محمد الحافظ بن النحوي، الوزير السابق أبو بكر ولد احمد، الأستاذ بونا عمر لي، الأستاذ اليدالي بن الحاج احمد، والفقيه أحمد مزيد ولد عبد الحق. إضافة إلي فقهاء آخرين سيتولون إثراء مواضيع الندوة التي تدوم يومين.



