حصاد قمة انواكشوط الأفريقية ..توتر مع المغرب غضب من البوليساريو
أنباء انفو- ودعت موريتانيا مساء الإثنين الماضي أول قمة للإتحاد الإفريقي تعقد فوق أراضيها.
القمةالأفريقية ال31 – ربما – نجحت فى معالجة ملفات مثل ملف مكافحة الإرهاب، وملف إقرار اتفاقية منطقة التجارة الأفريقية الحرة ، لكن القمة مقابل ذلك ، زادت من توتر علاقات موريتانيا مع بعض جيرانها و اغضبت تصريحات أحد المشاركين فيها الشعب الموريتاني!.
انزعاج واضح من قمة انواكشوط عكسته تغريدات المغاربة وبعض الموريتانيين على مواقع التواصل الإجتماعي .
غضب واسع فى موريتانيا من هجوم لاذع شنه وزير خارجية جبهة البوليساريو محمد سالم ولد السالك، على أعلام وشخصيات سياسية موريتانية بارزة اتهم مسؤول البوليساريو الموريتانيين بالخيانة و”العمالة” للمغرب.
غضب الموريتاميين من البوليساريو تزامن مع غضب من الجانب الآخر مصدره جارتهم الشمالية(المغرب) على رئيسهم محمد ولد عبد العزيز الذى ظهر وهو يعانق بحميمية عند سلم الطائرة زعيم جبهة
البوليساريو إبراهيم غالي، و يخصص له احتفالا متميزا من مطار انواكشوط الدولي (أم التونسي ) إلى ان وصل مقر إقامته الراقية وسط حي تفر غ زينة .
غضب مغربي جسدته رسميا رسالة الملك محمد السادس، الموجَّهة إلى القادة المشاركين فى قمة انواكشوط االأفريقية ، رسالة خلت من توجيه التحية للرئيس محمد ولد عبد العزيز، زعيم البلد المضيف وامتنع الملك فى رسالته عن ذكر رئيس موريتانيا بالإسم مكتفيا بذكر الرئيس الدوري للإتحاد الإفريقي الزعيم الرواندي بول كاغامي..!.
كما لم يرد فى الرسالة ذكر مكان انعقاد القمة( نواكشوط، موريتانيا).
الرسالة الملكية وهي تتحدث عن الملفات التى تناقشها القمة تجنبت أيصا ، ذكر ملف الصحراء ـ وهو أحد الملفات الثلاثة الرئيسة التي ناقشتها قمة انواكشوط.
ويرى بعض المتابعين للقمة الإفريقية ان غياب الملك محمد السادس، عن قمة انواكشوط ومانجم عن ذلك الغياب من ردود أفعال وتصرفات قامت بها القيادة الموريتانية على المستويات البروتوكولية ضد المغرب ، سيتسبب فى حالة فتور جديدة بين الجارين(موريتانيا ، المغرب) رغم التحسن الطفيف الذى عاد إلى تلك العلاقات بعد قطيعة استمرت خمس سنوات.
