وزير الإتصال محمد ولد امين : لا يوجد سجين رأي واحد فى البلاد و حادثة ‘‘تورين من تنفيذ قوى ظلامية

وصف السيد محمد ولد امين وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان فى حكومة ولد لغظف مساء أمس الجمعة فى مؤتمر صحفي عقده بمبانى مجلس الشيوخ ، منفذى حادث”تورين” الذي فقد الجيش الموريتاني فيه 12 جنديا، وصفه بالعمل الإرهابي وقال إن قوى ظلامية ، تسللت إلى د اخل البلاد متجهة صوب الناحية الشمالية الغربية، فتصدت لها الوحدة المنكوبة فوقع ما وقع.

مشيرا الى أن المعلومات المتوفرة حتى الآن تؤكد أن الخسائر في حادثة “تورين” لم تكن مرتفعة، ولم يتطرق الوزير لمصير العسكريين المفقودين ولا الى ما وصلت اليه عملية البحث التى يقوم بها الجيش فى تعقبه للارهابيين.

و فى سياق آخر قال ولد امين ، إن الرئيس المخلوع ولد الشيخ عبد الله، حاول التلاعب بالمصلحة العليا للبلد والرجوع بالإنجازات الديمقراطية التى تحققت إلى الخلف، مذكرا رفض ولد الشيخ عبد الله ” مطالب البرلمان عندما اكتفى هذا الأخير باعادة تعيين وزيره الأول ولد الواقف الذي كان البرلمان ينوى حجب الثقة عن حكومته،

و اتهم الوزير الرئيس المخلوع كذلك بأنه:”حاول تعطيل صلاحيات السلطة التشريعية من خلال قراءة ميكانيكية وثنية للنصوص”،

ولم تقف اتهامات الوزير عند هذا الحد بل قال إن الرئيس المخلوع ،كان بصدد حل بعض الأحزاب السياسية واستغلال الجيش والشرطة “لتحقيق مآرب خاصة ! ، من جهة أخرى نفى ولد امين ، وجود سجين رأي واحد فى موريتانيا رافضا تصنيف الرئيس المخلوع ووزيره الأول بأنهما سجناء رأي .

ودافع وزير الإتصال عن الإنقلابيين بالقول إنه أمام تصرفات الرئيس التي كانت تمس المصلحة العليا للبلد لم يكن بامكان القوى الحية في البلد ان تقف مكتوفة الأيدى ، عندها يقول ولد امين ‘‘وقع التدخل صبيحة 6 اغشت الماضي لتصحيح الأوضاع، وتم وضع الرئيس خارج دائرة الإضرار بالمصالح العليا للبلد”!!.