أخبار

السايسي والناشط الإسلامي جميل منصور :لولا حكمة الجبهة لكانت البارحة بداية الإصطدام المباشر مع الإنقلابيين

حرص السيد جميل ولد منصور رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتمنية ، فى لقائه اليوم مع برنامج قناة الجزيرة ‘‘ ضيف المنتصف‘‘ ان يبين لمستمعيه قوة الجبهة الوطنية لحماية الديمقراطية وما تحظى به مواقفها الرافضة للإنقلاب من تجاوب دولي منقطع النظير ، وأكد ولد منصور أن لقاء الخامس من اكتوبر القادم بين ممثلين عن المجلس العسكري والإتحاد الأوربي فى بروكسل يبقى عملا اجرائيا تتطلبه طبيعة عمل الهيئة عندما تقرر فرض عقوبات على بلد ما بعكس ما تصوره البعض من أنها تدخل فى نطاق حلحلة المواقف الدولية الرافضة للإنقلاب .

وعن الأيام التشاورية التى وعد بها ولد لقغظف نهاية شهر الصيام قال ولد منصور،إنهم في الجبهة الوطنية للدفاعن الديمقراطية غير معنيين بذلك الحوار ، وهو من وجهة نظره يعد تجسيدا للانقلاب، وأنهم فى الجبهة مستعدون للتفاوض والتشاور لكن تحت سقف الشرعية والشرعية فقط .

وختم ولد منصور حديثه منوها بما تتحلى به الجبهة الوطنية لاعادة الديمقراطية التى هو واحد من قادتها البارزين ، من مسؤولية وانضباط سياسي يعكس حرصها على الحوار وسيلة وحيدة لتحقيق الأهداف ،واستشهد منصور بحادثة البارحة التى تمثلت فى قيام السلطات العسكرية بتفريق تجمع سياسي أقامته الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية فى عرفات بالعاصمة نواكشوط بعد ملاسنات حادة بين قائد فرقة الدرك بالمقاطعة وأحد قادة الجبهة أثناء دخول عناصر من الدرك الى الساحة التى كانت الأحزاب تعقد بها تجمعا مناوئا للإنقلاب، وقال جميل : لولا انضباط الجبهة لكانت المواجهة الآن قائمة ولكن وعي أعضاء الجبهة وشعورهم بالمسؤولية حال دون خروج الوضع عن السيطرة.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button