بوركينافاسوتستعين بمالي لتحرير الرهائن ، وتوري يوجه دعوة للرئيس الموريتاني

أكدت أمس الجمعة ، بوركينافاسو التى سبق وان تعهدت للعواصم الغربية التى يختطف تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب العربي بعض مواطنيها ، بان تبذل أقصى جهد لتأمين الإفراج عنهم ، أنها تنسق مع مالى لانجاح تلك المهمة .

وقال الرئيس البوركينابي بليز كامباوري ”لقد عملنا بالفعل طيلة الأسابيع الماضية مع حكومة مالي على كيفية تحرير وإنقاذ حياة هؤلاء الرهائن في الصحراء”، في إشارة إلى الرهينتين الإيطاليتين والإسبانيين الذين تم اختطفاهم منذ عدة أشهر في الصحاري الموريتانية . وأشار كومباوري ، إلى طبيعة المنطقة التى يجرى فيها التفاوض ووعورتها ، وكذا صعوبة التواصل مع الخاطفين قائلا : ” الأمر يتعلق بمخاطبة أشخاص في تحرك وتنقل دائم، وهو ما يعني أنه لا يمكننا التحكم في الوقت ولا في الظروف”.

الرئيس المالي تومانى توري الذى كان فى زيارة لبوركينافاسو ، حاول رأب الصدع مع انواكشوط التى اعترضت على عقد قمة حول ‘‘الإرهاب‘‘ فى بلاده واستغل الفرصة لتوجيه الدعوة إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز، لحضور ذات القمة .