إعتراض نواكشوط على عقد قمة فى مالي مسرحية باخراج جزائري
كشفت مصادر إعلامية دولية اليوم الثلاثاء، أن قرار الخارجية الموريتانية الأخير ، تحفظها على عقد قمة لدول الساحل فى العاصمة المالية بامكو ، مجرد مسرحية أتقن الجزائريون إخراجها مع نظام انواكشوط ، للحيلولة دون حصول مالي على شرف عقد قمة يحضرها زعماء الدول المذكورة ، كرد فعل على قرارها الأخير الإفراج عن مطلوبين للعدالة فى الجزائر وموريتانيا بتهمة الإرهاب ، مقابل إطلاق ‘‘القاعدة‘‘ سراح الرهينة الفرنسي بيير كامات .
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مصدر دبلوماسي وصفته بالمطلع على شؤون الأمن في الساحل،‘‘ إن الجزائر وموريتانيا عازمتان على منع مالي من احتضان قمة لقادة الساحل تبحث قضايا الأمن وتهديدات الإرهاب.
وأكدت الصحيفة أن باماكو تسعى منذ العام 2008 إلى تنظيم القمة المذكورة لتأكيد ‘‘حرصها على محاربة «القاعدة»، التي ينتشر عناصرها في شمال البلاد بشكل لافت. وترغب الجزائر في حرمانها من ذلك، لأنها تعتقد أن مالي «متساهلة مع الإرهاب ولا تتردد في أداء دور الوسيط بين خاطفي الرهائن الغربيين، وحكومات المختطفين لتسهيل دفع الفدية».
وأضافت «الشرق الأوسط» فى نقلها عن المصدر ، الذي رفض ذكر اسمه،أن الجزائرنجحت فى ضم نواكشوط إلى موقفها ، وإن سلطات البلدين اتفقت على أن تبادر نواكشوط برفض عقد القمة المفترضة فى مالي وهو ما تم بالفعل وفق بيان أصدرته الخارجية الموريتانية مؤخرا.