أخبارأخبار عاجلةعربي

ناطق باسم حكومة موريتانيا يبين أسباب إغلاق مركزين إسلاميين و لايستبعد احتمال حل حزب “تواصل”

أنباء انفو-  أجاب  محمد الامين ولد الشيخ وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم حكومة موريتانيا ، فى  معرض رده على سؤال حول  ما اذا كانت الحكومة ستقوم بحل حزب الإسلاميين (التجمع الوطني للإصلاح والتنمية ) بأنه اذا ثبت ارتكاب ذلك الحزب مخالفة قانونية فإن ذلك يعرضه للحل حسب القانون المعمول به بالنسبة للأحزاب.

وعلق الوزير  الذى كان يتحدث فى مؤتمره الصحفي على هامش الإجتماع الأسبوعي للحكومة  على قرار السلطات فى بلاده  اغلاق مركز تكوين العلماء وسحب ترخيص جامعة عبد الله ابن ياسين  قائلا ،  تلك  “المؤسسات هي بالفعل مؤسسات مرخص لها، وكانت هناك متابعة من الجهات العلمية والجهات المعنية لأداء هذه المؤسسات طيلة مسيرتها، وقد قيم منذ سنة بتفتيش لها”.

ثم اضاف “لكن المؤسسات العلمية لا يكون الحكم عليها من اول وهلة لأنها عبارة عن مناهج، مشيرا الى انه خلال هذه المتابعة سجلت عليهما بعض الملاحظات، من بينها ان هناك شبه خلط او تماه مع حزب سياسي معين بحيث ان قياديي هذا الحزب هم من يقود هذه المؤسسات وهم اعضاء لمجالس ادارتهما”.

وقال” انه لايوجد احد اليوم الا ويمكنه القول بان هذه المؤسسات هي الذراع العلمي لهذا الحزب كما ان قناة “المرابطون” هي الذراع الاعلامي والحزب هو الذراع السياسي، كما ان هذه المؤسسات تكرس يوما بعد يوم منهجية تخالف المنهجية الموجودة بالبلد وهي منهجية المدرسة الاسلامية الشنقيطية المالكية الاشعرية الجنيدية اضافة الى الملاحظات المتعلقة بالتمويلات ومصدرها وكيف تأتي”.

وقال إنه ” في الحملة الماضية اتضحت الاوراق ولوحظ بعض الفتاوى للقيادة العلمية والتوجيهية لهاتين المؤسستين حيث نشرت فتوى في وسائل التواصل الاجتماعي بان هذا الحزب هو الذي يدافع عن المظلومين والتصويت له طاعة ولا يريد السلطة والمناصب وانما يريد رضى الله وينبغي لمن يريد الحق ان يصوت لهذا المرشح وهذا الحزب وهو ، ما يعد اقحاما لهذه المؤسسات في السياسة واتخاذها اداة لحملة الحزب” .

واضاف” ان القيادة العلمية والتوجيهية للمؤسستين في خطبتها يوم الجمعة ركزت على ان الحكام الحاليين في العالم الاسلامي اتوا بالقوة وانهم ليسوا مبايعين عن رضى من قبل الشعوب وانما اغتصبوا السلطة بالقوة وهو نوع من التحريض على الفتنة كما ان الفكرة الثانية في الخطبة هي ان سبب الحروب والفتن التي شهدها العالم العربي والاسلامي ليس المتطرفين كما اشار الرئيس في احد تصريحاته وانما سببها الحكام ، اضافة الى وصف كلام رئيس الجمهورية بانه لا يقوله الا شخص مفتون ، حيث ان من اللياقة الادبية والاخلاقية للعلماء الشناقطة ان لا يصفوا رؤساءهم بانهم مفتونون كما ان الرؤساء لا يصفون علماءهم بأوصاف لا تليق بهم”.

وقال” ان المؤسسات الموريتانية بما فيها المعهد العالي للدراسات والذي يعد اعرق من هذا المعهد وهذا المركز تفتح ابوابها لجميع الطلاب الموريتانيين لنهل العلوم الشرعية واللغوية من ينبوعها الصافي في جو صاف”.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button