الرئيس ولد عبد العزيز يستعد للعودة ومراقبون يصفون قمة ‘‘سرت‘‘ بأنها مجرد مناسبة لالتقاط الصور التذكارية
يستعد الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمغادرة الجماهرية عائدا إلى بلاده بعد ان شارك فى القمة ال22التى انعقدت بمدينة ‘‘سرت‘‘ الليبية .
وخلال القمة تمكن الرئيس الموريتاني من إجراء العديد من اللقاءات والإجتماعات الخاصة مع بعض الزعماء وممثلى الدول المشاركين فى القمة .
يذكر أن قمة ‘‘سرت‘‘ التى زخرت بالملفات الساخنة والنقاشات والجلسات المغلقة التي لم تتمكن من اخفاء خلافات الزعماء، كشفت عن “عجز” في التوصل الى حلول ومواقف جادة من الوضع العربي المضطرب.
وذهب بعض المراقبين والصحفيين إلى وصفها ، مجرد مناسبة لإبراء ذمم القادة العرب أمام شعوبهم، وطغت الخلافات فتوجهوا نحو التقاط الصور التذكارية .
عناوين الصحف العربية حول القمة أتت على النحو التالي :القذافي يستدعي تاريخ «سرت» ويمازح برلسكوني بمرارة ثلاث مرات ..القذافى دعا لزيادة عدد أيام القمة لـ3 أيام بدلاً من يومين.. .. لبنان تستبدل علمها ومقعد ليبيا خالياً ..وبرلسكونى يتناول البلح والفقى يتحدث مع الوفد السورى القذافى: المواطنون يطالبوننا بأفعال وليس أقوال ..
انسحاب ثم عودة لعباس وإيران غائب – حاضر .. في قمة سرت العربية.. أمير قطر :لافائدة – عمرو موسي:كفاية – القذافي :الشارع..الشارع
…. مشادة بين المعلم وزيباري والجزائر تهدد منصب عمرو موسى باقتراح التدوير .
وكشفت بعض التقارير التى اهتمت بمادار خلف كواليس قمة ‘‘سرت‘‘ أن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري كاد أن يجهض اجتماع وزراء الخارجية ويغادر غاضبا مدينة سرت ويقاطع القمة التي كان سيمثل حكومته فيها بعد أن تلقى تعليمات من حكومته بالانسحاب من اجتماعات القمة العربية والعودة إلى العراق احتجاجا على استقبال القائد الليبي معمر القذافي وفدا من المقاومة البعثية العراقية، إلا أن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى تدخل واثني هوشيار زيباري عن الانسحاب وقيل انه اتصل هاتفيا برئيس الوزراء نوري المالكي.
– أنباء – وكالات