أخبارأخبار عاجلةعربي

تسمية رئيس جديد للبرلمان الموريتاني

أنباء انفو- أنباء انفو- أعلن بالعاصمة الموريتانية انواكشوط مساء اليوم الإثنين عن إسم الفائز الجديد برئاسة الجمعية الوطنية التى تنافس عليها مرشحان أحدهما  عن أحزاب الأغلبية الحاكمة يتزعمعهم حزب الإتحاد من أجل الجمهورية والآخر عن تحالف أحزاب المعارضة بقيادة حزب الإسلاميين  “تواصل”.

فاز بالمقعد مرشح احزاب الأغلبية الرئاسية  النائب الشيخ ولد بايه حيث حصل على 118 صوتا مقابل 27 صوتا حصل عليها منافسه ، وتم تسجيل صوتين لاغيين وصوتين آخرين تغيبا احدهما السجين  النائب بيرام ولد اعبيد .

وقد انطلقت فى حدود الساعة الواحدة من زوال اليوم الإثنين  بمباني الجمعية الوطنية في نواكشوط أشغال جلسة علنية للجمعية مخصصة لانتخاب الرئيس

ورشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وأحزاب الأغلبية الممثلة في الجمعية الوطنية لهذا المنصب النائب الشيخ ولد بايه في حين قدم النائب الصوفي ولد الشيباني من حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) ترشحه لهذا المنصب .

وانتهت الجلسة التى ترأسها النائب سيد أحمد ولد أجه – باعتباره الاكبر سنا ضمن التشكلة البرلمانية الحالية ـ باختيار ولد بايه ، رئيسا للجمعية الوطنية.

وتعهد رئيس البرلمان الجديد الشيخ ولد باي، ببذل جهد من أجل أن يمارس البرلمان الجديد صلاحياته الدستورية كاملة.

وأضاف في كملة له بعد انتخابه رئيسا للبرلمان:”إنني أتعهد أن ابذل ما في وسعي ليمارس البرلمان الموريتاني صلاحياته الدستورية على قاعدة الولاء المطلق للجمهورية واحترام مبدأ الفصل بين السلطات وتعاونها وتناغمها،خدمة للمصلحة العامة للشعب الموريتاني وللوطن الذي نخدمه جميعا”.

كما تعهد بالعمل على أن يكون البرلمان الموريتاني ساحة للديمقراطية الموريتانية “التي تحقق تطلعات الموريتانيين في الحرية والوحدة بين كل مكونات الطيف السياسي ، بما يحقق التعدد الذي يغني ويثري والتضامن الذي لا غنى عنه حفاظا على كيان أمتنا ومقدساتها وثوابتها”.

وشدد على أن البرلمان الجديد هو إفراز لانتخابات تشريعية قال إنها “اتسمت بمشاركة كل الأحزاب السياسية الوطنية في جو من التنافس الايجابي والحرية ، وعكست مستوى الوعي الوطني والديمقراطي للموريتانيين والذي تغبطهم عليه أمم وشعوب كثيرة”.

وأضاف:”إنني انتهز هذه الفرصة لأتقدم بجزيل الشكر وعظيم التحية إلى الموريتانيين جميعا، وإلى فخامة رئيس الجمهورية تحديدا،مهنئا على ما تم تحقيقه من ترسيخ للديمقراطية ومثلها، وإشاعة لقيم الحوار والتسامح ونبذ الكراهية والتمييز والتفرقة”.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button