أخبار

ولد عبد العزيز يزور منصة حقل شنقيط وسط معلومات عن تراجع انتاجه

أدى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الاربعاء زيارة تفقد واطلاع للمنصة العائمة لحقل شنقيط النفطي بالمحيط الاطلسي (80 كلم جنوب العاصمة نواكشوط)، بعمق 800 متر تحت الماء، التي تديرها شركة ابتروناس الماليزية باشراف وزارة الطاقة والنفط الموريتانية .

واستمع ولد عبد العزيز الى عرض قدمه المدير العام للشركة تناول التعريف بالمؤسسة وتاريخ عملها بموريتانيا وبرامجها السابقة والجارية وحجم استثماراتها ومستوى انتاجها من النفط الخام.

وتأتي زيارة رئيس الجمهورية الي حقل شنقيط في وقت باتت المعلومات تواتر حول تراجع كبير يشهده الانتاج في هذا الحقل منذ سنتين .

فوفق موقع “اقلام ” فان الانتاج استقر في مستوي 10 آلاف برميل يوميا رغم محاولات بتروناس تحسينه من خلال حفر آبار إضافية وتعميق أخري في حقل شنقيط. وقد تحدث بعض الخبراء عن أن بتروناس تدرس بشكل جدي خيار الإغلاق المبكر لحقل شنقيط وتركيز جهودها واستثماراتها في تطوير الدراسات والبحوث الإستكشافية في حقول “تفت” وبندا” و”اتيوف” المجاورة لحقل شنقيط في المقطع رقم 4 .

وحسب وكالة الانباء الرسمية فقد استثمرت شركة “بتروناس ” حتى الان في موريتانيا ما يزيد على 3ر2 مليار دولار أمريكي.

ويزاول العمل بهذه الشركة نحو 41 موريتانيا من بينهم 13 اطارا استفاد العديد منهم من فرص للتكوين وتحسين الخبرة وتم ايفاد أربعين آخرين الى ماليزيا لنفس الغرض فضلا عن دورات تكوينية أخرى في نواكشوط.
وقد حلت شركة ابتروناس محل شركة وود سايد الاسترالية في 25 دجمبر 2007 ونفذت الشركة حملة عاجلة للحفر سنة 2008 وانجزت العديد من الدراسات في حقول “باندا” و”تيفيت” و”اتيوف” الموازية لحقل شنقيط اضافة الى القيام بجهود تحسين الانتاج بهذا الاخير سنتي 2009 و2010 وجهود أخرى على صعيد المحافظة على البيئة

وتتمثل المهمة الرئيسية لشركة ابتروناس التجارية في استخراج وتنمية المصادر النفطية والغازية وتهدف الى المساهمة في الرفع من المستوى المعيشي للسكان وتنشط في أكثر من ثلاثين دولة عبر العالم.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button