أخبار

لاختراق لحراطين .. الموالاة تلجا لسياسيي هذه الشريحة القدامي

وفق معلومات حصلت عليها “انباء” فإن حراكا سياسيا مكثفا باتت تشهده الاغلبية الرئاسية من اجل حشد التأييد لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز في صفوف شريحة لحراطين في ظل حالة التشنج التي باتت تطبع خطاب بعض من المتحدثين الجدد باسم هذه الشريحة .

وتشير المعلومات الي ان هذا الحراك بدء مع تشكل قناعة جديدة لدي قادة النظام الحالي وعلي راسهم ولد عبد العزيز بفشل من يوصفون بالقادة الشباب للشريحة في معسكر الموالات في القيام بمهمة مواجهة ما تعتبره الاغلبية ” نزعات ” تمردية ” اصبحت تنموا بشكل متسارع في صفوف عناصر هذه الشريحة ، الامر الذي استوجب منها اللجوء الي بعض السياسيين القدامي من “لحراطين” للقيام بهذه المهمة .

وحسب مصادر” انباء” فان زيارة ولد عبد العزيز الاخيرة الي داكار بمناسبة احتفال السينغال بعيد استقلالها شكلت مناسبة له للقاء احد ابرز اطر شريحة “لحراطين” المفوض السامي لمنظمة نهر السينغال محمد سالم ولد مرزوق واقناعه بضرورة التحرك من اجل انجاح مهمة جذب عناصر هذه الشريحة الي جانب النظام ، وهو الامر الذي تعهد ولد مرزوق بتنفيذه حيث بدء رفقة العديد من اطر لحراطين بالتحرك في مناطق انتشار هذه الشريحة في ولاية التررزة ومقاطعة كيفة عاصمة ولاية لعصابة .

وتضيف ذات المصادر انه وبالنسبة للعاصمة نواكشوط التي تعتبر اهم مناطق حملة حشد التأييد لولد عبد العزيز فإن الأمر أوكل ايضا لسياسيين قدامي ينحدرون من ذات الشريحة من بينهم عبد الرحمن ولد صمب .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button