أخبار

الجبهة الوطنية لاعادة الديمقراطية تلغى مؤتمرا صحفيا.. هل استطاع المجلس العسكري اختراق الجبهة..؟

علم ‘‘ أنباء ‘‘ من مصادر قريبة من الجبهة الوطنية لاعادة الديمقراطية أن الجبهة ألغت مؤتمرا صحفيا كان مقررا زوال اليوم بعد اكتمال جولاتها السياسية فى دول الإتحاد الأوروبي ، ولم تبين الجبهة حتى الآن سبب ذلك التأجيل .

وإذا كانت الجبهة الوطنية لاعادة الديمقراطية التى تتألف من أهم الأحزاب الموريتانية ذات القوة الجماهيرية الحية والممثلة تمثيلا معتبرا فى البرلمان الموريتاني المنتخب قبل الإنقلاب الذى أطاح بالشرعية الدستورية فى 6 اغشت الماضى ، فإن الجبهة كما ينظر إليها بعض المهتمين بالشأن الموريتاني ، تعانى خصوصا على مستوى حزب التحالف الشعبي التقدمى من وجود عناصر على مستوى القيادة ينظر اليها بكثير من الشك والريبة خصوصا فيما يتعلق بموقفها الحقيقي من المجلس العسكري ، وتؤكد بعض المصادر الخاصة ب ‘‘ أنباء ‘‘ أن الإتصال السري لم ينقطع بين تلك العناصر ذات الميول ‘‘الناصرى‘‘ والمجلس العسكري ، وهذا يعنى لو صدق أن حزب ‘‘ التحالف‘‘ الذى يتزعمه رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير ، والذى يعتبر من أكبر أحزاب الجبهة الوطنية لاعادة الديمقراطية سيشهد قريبا موجة ردة خطير قد تهدد كيانه .

وبغض النظر عن قدرة الحزب على الصمود والإسمرار فى نهجه المعارض للعسكرين ان صح ذلك الخبر وحدث الإنشقاق، فإن أكبر المتضررين ستكون الجبهة المعارضة للإنقلاب ، التى أظهرت وحتى الآن قدرة فائقة على التأثير الداخلي والخارجي فى ما يتعلق بالموقف من رفض الإنقلاب ، وهو ذاته ولا شك ما جعل العسكريين يستخدمون كامل قواهم لتفكيك هذه الجبهة من الداخل لخطورة الإصظدام بها من الخارج.

يبقى ان ننتظر وقبل تصدير أنباء لم نتأكد بعد من صحتها حتى نعرف أولا سبب التأجيل الحقيقية لالغاء مؤتمر الجبهة الصحفي وهل يعود لمسألة اجرائية تعود الى تغييرات شكلية فى برنامج ونشاط الجبهة ، أم أن السبب يعود الى وجود بعض المشاكل من قبيل ماسبق ذكره.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button