أو يحيى يرد على الجدل الذى أثاره تصريحه المثير من باريس
أنباء انفو- سريعا رد اليوم الإثنين 12 نفمبر، رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، على الجدل الذي تشهده بلاده منذ أمس الأحد، بسبب تداول تصريحات له بباريس، يصف فيها شهداء حرب التحرير بـ”القتلى” .
جاء ذلك في بيان توضيحي لرئاسة الوزراء حول “موجة استنكار” شهدتها شبكات التواصل الاجتماعي، منذ أمس احتجاجا على تصريحات منسوبة إليه بشأن الثورة.
وجاء في البيان، أن هذا التوضيح هو “رد على محاولات التلاعب بما تلفظ به أويحيى، بباريس بخصوص شهدائنا في حرب التحرير الوطني”.
وتابع “قامت إحدى القنوات التلفزيونية الخاصة بالتلاعب عن طريق التركيب، بما ورد من كلام على لسان الوزير الأول (رئيس الوزراء)، بخصوص شهداء حرب التحرير الوطني، حيث يكون قد ذكرهم بعبارة الموتى، وليس بعبارة الشهداء”.
وشارك أويحيى، الأحد، في في منتدى باريس حول السلم، المنعقد في إطار فعاليات إحياء مئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى (1914-1918) ممثلا للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
ومنذ أمس، يتداول ناشطون وصفحات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، تصريحات منسوبة لأويحيى أمام القمة يتحدث فيها عن فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر (1830-1962)، أين استبدل كلمة “شهداء حرب التحرير” بتعبير “القتلى” بشكل أثار موجة استياء محلية.
ويرد بيان رئاسة الوزراء على هذه القضية بالتأكيد أنه “بغرض تصويب الحقيقة بدقة، يجدر ذكر برقية (خبر) وكالة الأنباء الجزائرية، الـمنشورة في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، انطلاقا من باريس”.
وأوضح أن تقرير الوكالة، ورد فيه أنه تحدث عن “الثورة الـمظفرة للشعب الجزائري (1954-1962) الذي تعرض لفظائع الحرب في سبيل استعادة استقلاله، وكان ثمنها مليون ونصف مليون شهيد وملايين الضحايا والـمرحلين وخراب كبير”.
ويعد ملف ثورة التحرير الجزائرية، من أكثر القضايا حساسية في البلاد، حيث مازالت محل تقديس من قبل أفراد الشعب، الذين يرفضون أي مساس بها أو بقادة الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي.
– أنباء – الأناضول