الأغلبية: المعارضةانحرفت، وشائعات سقوط ولد عبد العزيز لا تستحق الرد

اعتبر رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية محمد محمود ولد الأمين ان التصريحات الأخيرة لقادة المعارضة حول سقوط نظام الرئيس ولد عبد العزيز خلال الأشهر القليلة القادمة تصريحات لاتستحق الرد ، متسائلا عن لمصلحة من تسعي المعارضة لتخويف الناس .

وكانت أحزاب الأغلبية وقعت الأحد، في العاصمة الموريتانية نواكشوط على ما وصفتها بالوثيقة الاستيراتيجية لعمل الإئتلاف الذى يضم 11 حزباسياسيا تمثل بمجموعها ما يطلق عليه فى موريتانياالأغلبية الرئاسية .

الوثيقة طبقا لبيان وزعته المجموعة المذكورة تتألف من محورين الأول يعنى بتنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس محمد ولد عبد العزيز ، أما المحور الثانى فيعنى بتوسيع قاعدة الائتلاف من خلال “مواصلة المشاورات مع احزاب الأغلبية غير المنتمية لهذا الائتلاف والانفتاح على الأحزاب السياسية الأخري “.

وحول الهوية القومية على ضوء الأزمة الأخيرة التى حدثت فى جامعة انواكشوط بين أنصار العربية(البيض) والفرنسية (الزنوج) اتهم البيان ، أطرافا فى المعارضة بتحريف أجزاء من كلام الحكومة عن مقاصده وتأجيج النعرات .

الأغلبية فى بيانهاأيضا أعادت التأكيد على أهمية مع المعارضة باعتباره يقول البيان ، ‘‘احسن وسيلة للتعاطي بين الفرقاء .
وقال البيان ” ان المعارضة تحاول من خلال حملة اعلامية عبر القنوات و المواقع ان تصور البلد وكأنه فى ازمة سياسية خانقة اقتصادية ومالية وامنية واجتماعية” وهو ما يراه البيان يتناقض تماما مع ‘‘ مسؤولية المعارضة فى تحقيق السلم والسلام والامن والاستقرار فى المجتمع الموريتانى هذا فضلا عن كونها حملة كاذبة “.