سفير المغرب طلب من الرئيس ولد عبد العزيز وضع حد للشرطة

تضاربت الأنباء حول خلفية قرار سلطات انواكشوط الصادر إلى الشرطة الوطنية بتسليم كامل صلاحياتها فى مطار انواكشوط الدولي خلال 15 يوما للدرك .

القرار فسره البعض أول الأمر على ضوء الخلاف القائم بين إدارة أمن مطار انواكشوط ومفوضية الشرطة فى المطار نتيجة امتناع الأخيرة الإستجابة لقرارات الإدارة منح بعض الرخص (بادجات)لشخصيات اعتبارية لدخول المطار والوصول إلى باب الطائرة عند الإقتضاء .

مصادر خاصة طلبت من ‘‘أنباء‘‘ عدم الكشف عن اسمها ، قالت إن قرار سحب الصلاحيات جاء بعد تعهد السفير المغربي فى موريتانيا بوضع حد لسلوك الشرطة فى مطار انواكشوط ! ، أثناء وجوده صدفة فى المطار ساعة نشوب شجار عنيف حصلت مقدماته صباح الإثنين الماضي ، على متن طائرة الخطوط الجوية الملكية المغربية ، وامتد حتى بعد هبوط الطائرة مطار انواكشوط ، حيث استقوت احدى المسافرات فى الرحلة المذكورة بوصولها أرض انواكشوط لايذاء احدى المغربيات التى تعمل مضيفة فى الطائرة ، وبحسب المصدر فإن الفاتاة الموريتانية لم تكتف بما حصل بينها والمضيفة من مشادات كلامية حادة أثناء تحليق الطائرة فى الجو ، فقامت بصفعهاصفعة قوية على الوجه فور انتهاء الرحلة على مرآ ومسمع من الشرطة ، ما اعتبره السفير المغربي الموجود أنذاك فى المطار تقصيرا من الشرطة بل واعتبره تشجيعا منها لضرب المغربية،وتعهد لمن حوله بان تتم معالجة الأمر فى أقل من 24ساعة.

السفير المغربي التقى بالفعل فجر الإثنين بالرئيس محمد ولد عبد العزيز فى القصر الرئاسي ونشرالإعلام الرسمي خبر اللقاء ، لكن من غير المعروف حتى الآن تفاصيل اللقاء ، وهل كان للقصة السابقة علاقة به ام لا ، وهل جاء قرار سحب الصلاحيات من الشرطة فى المطار وايداعها للدرك الوطنى تنفيذا لتعهد السفير كما تذهب تلك المصادر ، أم أن الأمر كله كان محض الصدفة وقرار سحب البساط من الشرطة اجراء فى سلسلة من الإجراءات الكثيرة التى تسعى السلطات فى انواكشوط تطبيقها والتى ينظر إليها بعض المراقبين على أنهاوجه من أوجه صراع الأجنحة الأمنية فى البلاد والتى فى نظر هؤلاء أن الشرطة تبدو فيها اليوم الحلقة الأضعف!!.

– مزيد من الأخبار وتفاصيل أكثر قد تجدونها على موقعنا الجديد www.enbaa.com