زعيم سياسي: هؤلاء الذين استقبلوا بن سلمان يعالجون أزماتهم بالخنوع
أنباء انفو- يواصل ولي عهد السعودية محمد بن سلمان ، زيارته لبعض العواصم المغاربية رغم المعارضة السياسية من بأحزاب سياسية وهيئات مجتمع محلي كبيرة.
وصل بن سلمان الجزائر العاصمة ، مساء الأحد – الإثنين ، قادما من عاصمة موريتانيا انواكشوط التى رفضت أحزاب معارضتها الرئيسة الزيارة واعتبرتها “إهانة لسمعة البلد المعروف عنه تعلقه بالقضية الفلسطينية ومحاربة كل من سولت له نفسه المتاجرة بها”.
وفى الجزائر ندد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، باستقبال المسؤولين الجزائريين، لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، متسائلا هل تحلت الجزائر لبى “جمهورية الرز” و”مسافة السكة”، أم أنها طبقت أوامر ترامب.
ثم تساءل قائلا “هل تحولت الجزائر إلى ” جمهورية الرز” و” مسافة السكة” أم أنها صارت تأتمر هي الأخرى بأوامر ترامب. ومرة أخرى يتولى كبر هذه ” المهام القذرة” رئيس الوزراء أحمد أويحيى”.
وبحسب مقري فإن “هؤلاء الذين بسطوا السجاد الأحمر لابن سلمان لا تهمهم الجزائر، إنهم يعالجون أزماتهم بالاستسلام والخنوع للقوى الامبريالية الاستعمارية الدولية والإقليمية، هم يعلمون بأن كل الدول التي خضعت ضاع اقتصادها وفقّرت شعوبها وبعضها ضربت في استقرارها ووحدتها، ولكن هذا لا يهم أمام الطموحات الشخصية وعشق السلطة والثروة”.
وتابع قائلا “لا زلنا نؤمن بأن في البلد، في مجتمعه وفي مؤسسات الجمهورية، أصلاء نمد إليهم أيدينا لإنقاذ الجزائر من هذا المسخ الشيطاني الذي يدوس على أسس السياسة الخارجية الجزائرية فيحولها إلى مثابة ” التيس المحلل” الذي يخرج الظالمين و المجرمين وعملاء الصهاينة وخدّام الاستعمار الجديد من أزماتهم بدون أي اعتبار للمبادئ والقيم ودون مراعاة لسمعة الجزائر ومصالحها الحقيقية والثابتة والدائمة”.