كارثة بيئية تهدد انواكشوط ، مع احتمال وجود تلاعب فى معالجة النفايات
اهتم الإعلام المحلى فى موريتانيا مؤخرا بما أصبح يسمى ب‘‘نفايات لتفتار‘‘ ،إدارة البيئةالتابعة للحكومة ، اعترفت بوجود مخازن تحتوى على بعض النفايات فى المكان المذكور ، لكنها نفت وجود مخاطر تهدد صحة المواطنين هناك .
‘‘أنباء‘‘ حاولت القيام باستطلاع أكثر شمولية واتساعا حول مخاطر التلوث وأماكن احتمال تواجد النفايات السامة التى تتنتجها شركات صناعية دولية تعمل على التراب الموريتاني ، وطريقة معالجة تلك النفايات .
ما أدهشنافى ‘‘أنباء‘‘ والإستطلاع فى بدايته ، الطريقة المكشوفة التى تقوم بها شركات التزويد الكبرى التى تملك عشرات محطات بيع المواد البترولية فى العاصمة انواكشوط ، بتفريغ نفاياتها من الزيوت المستعملة ، من خلال ضخهاوبشكل عشوائي فى ساحات عامة على أطراف العاصمة مثل تلك التى تشاهد بين ميناء الصداقة وملتقى طرق مقاطعة الرياض ، ما شكل بقعا زيتية عائمة تعج بالروائح الكريهة ، تمكن رؤيتها من مسافات بعيدة ويتفرج عليها الجميع!! .
‘‘أنباء‘‘ حاولت بعد ذلك التوجه إلى ما يعتبر مركزا أقامته شركة MCE المملوكة من قبل رجل الأعمال محمد السالك‘‘الصحراوى‘‘ الواقع على طريق ‘‘اكجوجت‘‘ و الذى كان يفترض أنه يقتصر على تخزين القمامة التى تريد الشركة الماليزية ‘‘بيترو ناس‘‘ التخلص منها ، ليتحول فيما بعد حسب بعض المصادر التى لم نستطع حتى الآن تحديد مستوى دقتها، إلى مركز لتخزين النفايات السامة التى تنتجها شركة التنقيب عن البترول ‘‘بيترو ناس‘‘، وهو مالو ثبت وجوده دون وجود جهاز حماية يعتمد وسائل معالجة النفايات السامة بشكل لا يمكن ان تنجم عنه مخاطر على الطبيعية (غالي الثمن ويستدعى المراقبة الصارمة)، سيعنى كارثة بيئية لو حصلت فستظهر آثارها المدمرة فى المستقبل القريب على حياة سكان العاصمة والمدن المجاورة .
– مزيد من التفاصيل والأخبار قد تجدونها على موقعنا الجديدwww.enbaa.com