‘‘الحاج عمر بونكو‘‘ يطالب بعودة ولد الشيخ عبد الله ومجلس السلم الإفريقي يعطى مهلة أسبوعين للإنقلابيين
قال الرئيس الكابوني الحاج عمر بونكو بأنه لابد من عودة الرئيس الموريتاني المتخب السيد سيدي ولد الشيخ عبد الله لكامل سلطاته
وذلك ردا على سؤال حول الوضع في موريتانيا خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة “ماتلانا” في عددها الثالث عشر لشهر سبتمبر 2008 حيث جاء رده كما يلي:
صحيفة “ماتالانا” : الرئيس الموريتاني المنتخب سيدي ولد الشيخ عبد الله تمت الغطاحة به بعد 15 شهرا من توليه لمهامه؟
الحاج عمر بنوكو: أنتم تعلمون موقفي المبدئي، أنا ضد الانقلابات بغض النظر عن طبيعتها، وأنا مع عودة الرئيس الموريتاني لمهامه.
بعد الاطاحة بالرئيس المختار ولد داداه عرفت هذه الدولة عددا كبيرا من الأحكام العسكرية الاستثنائية، ما الذي يجب فعله ؟
تنظيم انتخابات جديدة تنتهي بانتخاب رئيس جديد شرعي. لكن كم من الوقت سيبقى في الحكم قبل أن يطاح به؟. بعد كل الجهود التي قيم بها لإرساء نظام دستوري (في موريتانيا)، فإنني أطرح السؤال؟: هل يريد العسكريون في موريتانيا أن فعلا أن ينصبوا قائد الجيش رئيسا للجمهورية؟
فبعد انتخاب رئيس لم يمنح فرصة للحكم سوى 15 شهرا، فإننا وفي لإطار الاتحاد الإفريقي نرفض تعطيل عمله نرفض الذين قاموا بذلك وندعو لعمل البرلمان.
“الحاج عمر بنوغو” يرأس دولة الغابون التي تملك وزنا مهما في القارة الافريقية وتربطها بموريانيا علاقات صداقة وتعاون وثيق ويأتي موقفه هذا متفقا مع الموقف الذي اتخذه الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي خصوصا الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة الأميركية في رفضهم لانقلاب 06 أغسطس 2008 والذي تعارضه غالبية الشعب الموريتاني و11 حزبا جادا و9 نقابات عمالية عريقة إذافة إلى عشرات منظمات المجتمع المدني داخل وخارج موريتانيا (من أجل موريتانيا)
وكان اليوم مجلس السلم والأمن الإفريقي قد أصدر قرارا يمنح الإنقلابيين في موريتانيا مهملة أسبوعين لاسترجاع الشرعية الدستورية ممثلة في استرجاع الرئيس المنتخب سيدي ولد الشيخ عبد الله لكامل سلطاته وذلك قبل بدء العقوبات الدولية مذكرا بإمكانية اللجوء إلى الفقرة السابعة من وثيقة الأمم المتحدة التي تسمح باستخدام القوة لإرغام الانقلابيين على احترام خيار الشعب الموريتاني وموقف المجتمع الدولي. (من أجل موريتانيا)