أخبار

منسقية “العمل القومي الاسلامي” تطالب ” بتطبيق الشريعة الإسلامية

أكدت الأحزاب السياسية والهيئات ،المنضوية في اطار منسقية “العمل القومي الاسلامي” على “ضرورة الاحتكام الى الحوار بين مختلف الفاعلين السياسيين في الساحة الوطنية بالنسبة لجميع القضايا الوطنية”.

وطالبت المنسقية في مهرجان عقدته مساء السبت في مقاطعة عرفات، ب”تطبيق الشريعة الاسلامية في الحياة اليومية للأفراد والمجتمع واعتماد اللغة العربية اللغة الرسمية للبلد ولغة العمل والادارة واللغات الأخري لغات وطنية”.

وأكد رئيس المنسقية السيد عثمان ولد الشيخ احمد ابي المعالي،رئيس حزب الفضيلة فى المهرجان:”ان الهدف من انشاء هذه المنسقية التى تضم سبعة احزاب وثلاث هيئات هو تجميع العمل الاسلامي والقومي في البلد واعطائه مكانته اللائقة وتوحيد طاقات هذين التيارين”.

واكد على “ضرورة تضافر جميع الجهود للمحافظة على ثوابت الوحدة الوطنية ونبذ
الفرقة باعتبار ان اسبابها قد زالت”.

واعرب عن تضامن المنسقية مع “المقاومة المشروعة في كل بقاع العالم وخاصة
العالمين الاسلامي والعربي، واشادتها بقطع علاقات بلادنا بشكل نهائي مع الكيان الصهيوني الذى شكل مصدر اجماع وفخر لكل الموريتانيين”.

وندد رئيس المنسقية بما وصفه”وقاحة الدول الغربية التى اوصلتها الى منع بناء المآذن والاساءة الى الرسول صلى الله عليه وسلم والأمة ووصفها المقاومة المشروعة بالارهاب ومنع الحجاب وغيرها من الطعنات الموجهة ضد الاسلام والمسلمين”.

ودعا رؤساء الأحزاب المنضوية في اطار هذه المنسقية فى هذا المهرجان الى “تضافر جهود الجميع، موالاة ومعارضة من اجل موريتانيا والتصدي لموجة غلاء الأسعار وتوفير فرص للشغل وظروف حياة مواتية ومناسبة في مناطق ايواء السكان الجاري ترحيلهم”.

وعبرت المنسقية عن “عدم ارتياحها للمستوى الذى وصل اليه الخطاب السياسي بين المعارضة والموالاة،داعية الجميع الى الحوار وتحكيم العقل والتسامح بين مختلف الفاعلين السياسيين في البلد”.
وتضم المنسقية احزاب:”الفضيلة،الصواب،حاتم،الأمل الموريتاني،الوحدوي،حركة الديمقراطية المباشرة، حزب الرفاه الموريتاني و الحزب الديمقراطي الاشتراكي،و منتدي ابن خلدون واللجنة الوطنية لمقاومة التطبيع والمرصد الموريتاني للغة العربية.

-(و م ا) –

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button