الظهور النادر للرئيس ولد عبد العزيز يفتح باب الإحتمالات
رصدت ‘‘أنباء‘‘ غيابا شبه تام لأي نشاط معلن يقوم به الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز منذ أسبوعين ، حيث لم يظهر خلال الأيام العشرة الماضية ، أكثر من مرتين منفصلتين ، الأولى 3 مايوالجاري وهو فى زيارة قصيرة لم تكن متوقعة لشركة الكهرباء‘سونلك‘‘ والثانية خلال رئاسته الإجتماع الأسبوعى المعتاد للحكومة فى السادس من نفس الشهر .
غياب الرئيس عن الظهور المعتاد ، يطرح أكثر من علامة استفهام ، خصوصا وأنه يأتى فى فترة يكاد أغلب المحللين يتفق على أن البلاد مقبلة على أزمة لن تكون أقل خطورة من تلك الى حدثت صيف 2008 وأدت إلى الإطاحة بأول نظام منتخب بصورة ديمقراطية فى البلاد ودخول البلاد بعدها فى نفق لم تخرج منه إلا بصعوبة وتدخلات دولية غير مسبوقة فى تاريخ موريتانيا.
غياب الرئيس عن الظهور فى نشرات الأخبار الرسمية ، وهو ليس فى إجازة وقيام وزير الإتصال بأغلب النشاطات ، من لقاءات بالسفراء والمبعوثين الدوليين والتى كان يفترض ان يقوم بهارئيس الجمهورية ، أرجعه البعض إلى احتمالين اثنين ، الأول اشتغاله على أمر هام وربما خطير ، جعله يتفرغ له دون سواه ، ولا يستبعد أصحاب هذا الإحتمال ، ان تكشف الأيام القليلة القادمة هذا الأمر.الإحتمال الثانى يتعلق بالوضع الصحى للرئيس ، ولا يملك أصحاب هذا الإحتمال ما يؤكده حتى الآن ، غير ندرة ظهور الرئيس دون سبب واضح.