مقالات

رئيس الجمهورية المنتخب ولد الشيخ عبد الله يقدم تعازيه للشعب الموريتاني

فى موقع جديد يشرف عليه الناطق الرسمي للقصر سابقا ‘‘ محمود با ‘‘ رئيس الجمهورية المنتخب الذى يخضع منذ 6 اغشت لاقامة جبرية فرضت عليه بعد الإنقلاب العسكري الذى قاده الجنرال محمد ولد عبد العزيز ، ولد الشيخ عبد الله يوجه خطابا الى الشعب الموريتاني يعزيه فى حادثة تورين التىراح ضحيتها 11 جنديا موريتانيا ،وأهاب الرئيس المخلوع بصمود الشعب الموريتاني على معارضته الصادقة للإنقلاب الذى أطاح بالشرعية.

وهذا نص البيان:

بيان باسم الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله

يوجه السيد سيدرئيس الجمهورية ي محمد ولد الشيخ عبد الله تعازيه الخالصة إلي الشعب الموريتاني و إلي القوات المسلحة الوطنية و إلي أسر و ذوي ضحايا عملية تورين الجبانة. كما يؤكد الرئيس إدانته المطلقة للإرهاب و يحث الشعب الموريتاني علي الوحدة و التماسك من أجل دحض و استئصال ظاهرة الإرهاب.

و يحيي رئيس الجمهورية تصميم الشعب الموريتاني و التزامه المخلص علي رفض الانقلاب علي الشرعية الدستورية. كما يثمن التزام قادة و مناضلي و مناصري الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية و مطالبتهم المشروعة بإعادة الشرعية الدستورية. و يعبر السيد الرئيس عن تقديره لجهود مواطنينا المقيمين في الخارج و تضحياتهم من أجل موريتانيا ديمقراطية و موحدة و مستقرة.

من جهة أخريثمن رئيس الجمهورية الدعم الأخوي و الودي والتضامن الذي أبداه أصدقاء و شركاء موريتانيا عبر العالم للشعب الموريتاني و نضاله من أجل صيانة مكاسبه الديمقراطية. و في هذا الصدد، يعبر رئيس الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبدا لله عن امتنانه للإتحاد الأفريقي و الإتحاد الأوروبي تحت الرئاسة الفرنسية و كذلك إلي الجامعة العربية و الأمم المتحدة و المنظمة الدولية للفرانكفونية و الولايات المتحدة الأمريكية علي دعمهم للديمقراطية و الاستقرار في موريتانيا و يحثهم علي مضاعفة الجهود من أجل العودة الكاملة و الفورية للشرعية الدستورية للبلاد.

يؤكد الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبدا لله تمسكه بالشرعية الدستورية و تصميمه علي العمل من أجل ترسيخ القيم الديمقراطية ومواصلة تنفيذ البرامج التنموية الناجعة للبلد حال عودة الأمور إلي وضعها الطبيعي.

انواكشوط، بتاريخ 23 سبتمبر 2008

المستشار عبد الله مامادو باه
الناطق الرسمي باسم رئيس الجمهورية

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button