مخاوف من خروج الامور عن السيطرة في تيشيت علي خلفية صراع سياسي
افادت مصادر خاصة لموقع “انباء” ان الازمة التي يعرفها الحزب الحاكم في مقاطعة تيشيت لم تعرف بعد طريقها للحل .
وتضيف المصادر ان مخاوف كبيرة من اتجاه الامور الي التفاقم باتت تسيطر علي الكثير من سكان المقاطعة الواقعة في ولاية تكانت خاصة بعد ما اشيع عن تلقي نائب المقاطعة الذي تتهمه هذه المصادر بالتلاعب باصوات سكان تيشيت لتعهد من المنسقة العامة لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية في ولايات كوركل وتكانت وكيدماغا السيدة السنية منت سيد هيبة بدعمه في مساعيه الرامية –حسب المصادر – الي فرض نفسه كممثل سياسي للمقاطعة التي تعارضه اغلبية سكانها .
وكانت “انباء” قد حصلت من مصادر في تشيت علي معلومات تشير الي عمليات تلاعب كثيرة طالت حملة تنصيب وحدات المنتسبين لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية خلال الايام الماضية في هذه المقاطعة.
ووفق هذه المصادر فإن هذه العمليات يقف وراءها نائب المقاطعة الذي تتهمه المصادر باستغلال نفوذه وايهام الراي العام في المقاطعة بعلاقة صداقة وطيدة تربطه بالرئيس محمد ولد عبد العزيز . وحسب ذات المصادر فإن النائب المذكور استطاع ان يتم تنصيبه ،رغم انه لايمتلك الشعبية التي تخوله للنجاح في المقاطعة، عبر استخدامه للعديد من المقربين منه للضغط علي الاطراف المهمة و”ابتزازها” من اجل اتمام عملية التنصيب كما يريد ، حيث قام باستغلال منسق الحزب الحاكم في تشيت محمد ولد مكحله المقرب منه لاقصاء اقلية تتكون من عمدة المقاطعة وعدد من شيوخها من حفل التنصيب .
وتشير المصادر في هذا الإطار الي ان النائب وبعد ان حصل علي 7 وحدات فقط في بلدية لخشب مقابل 28 وحدة لصالح شيخ مقاطعة “تيشيت” قام بتحريك بعض انصاره لخلق بلبلة في “لخشب ” ، لترفع القضية الي منسق الاتحاد من اجل الجمهورية في المقاطعة جالو داوودا الذى بذل جهدا لنع فتيل النزاع ، لتفاجئه مجموعة ولد مكحله بتقديم لائحة نصبتها بغياب الجميع محاولة فرضها على الحزب رغم مساعي المصالحة بين الجناحين التي بدأ الحزب في الدخول فيها ،وغير عابئة بما أثارته الأغلبية الحاضرة من احتجاجات ولا إلى رفض اعتراف المنسق العام للحزب بتلك الائحة التى فى نظره لا تقوم على أساس ، بحسب المصدر .