أخبار

فرنسا تتكتم على مفاوضاتها مع القاعدة وولد عبد العزيز قريبا فى باريس

ذكرت مصادر متطابقة اليوم السبت ، أن باريس قامت بتجنيد كافة أقسام خارجيتها وهي تعمل بأقصى طاقتها الديبلوماسية والإستخباراتية، سعيا لتأمين الإفراج عن مواطنها ميشيل جيرمان 78 عاما، الذى اختطفته ‘‘القاعدة‘‘ فى شمال النيجر 19 ابريل الماضى ، وبحسب مصدر موثوق فى المنطقة ، تتكتم باريس على الشروط التي أكد التنظيم فى بيان نشره على واحد من مواقعه على الإنترنيت أمس ، أنه سلم للمفاوض الفرنسي لا ئحة بأسماء أعضائه الذين يطالب بالإفراج عنهم مقابل سلامة الرهينة الفرنسي ، وأكدت المصادر ، أن عملية المفاوضات بين القاعدة وباريس قطعت أشواطا متقدمة . وتوقعت ان تقوم فرنسا بضغوط قوية على الرئس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز الذى يتوقع وصوله باريس قريبا ، مشابهة بتلك التى مارستها على الرئيس المالي تومانى توري لاطلاق سراح عناصر القاعدة المسجونين فى بلاده مقابل تحرير الرهينة السابق بيار كامات، وهي الصفقة التى أثارت حينها غضب انواكشوط واستدعت سفيرها فى بامكو للتشاور ثم تلتها الجزائر بخطوة مماثلة .

ولا يستبعد المراقبون المتابعون لسير ملف الرهينة الفرنسي الجديد ، ان تكون محاكمة المتهمين بالإرهاب فى انواكشوط غدا الأحد ، مقدمة طبخة يجرى إعدادها فى باريس ، وبحسب اولئك فإن الرئيس ولد عبد العزيز الذى يتعرض نظامه فى الداخل لتحديات كبيرة بعد ان طالبت أجنحة المعارضة القوية فى بلاده بإسقاطه والإطاحة بحكمه ، لا يستطيع فعل الكثير أمام ضغوط الحكومة الفرنسية التى جعلت أولويتها ضمان سلامة رهائنها الذين تختطفهم القاعدة ، حتى ولو كان الثمن إخلاء سجون العالم من معتقلى التنظيم .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button