مصادر حزبية : خلاف بلدية “لخشب” سابق لوصول البعثة
ردا على ما نشر موقع” أنباء ” حول الأزمة التي تشهدها مقاطعة تيشيت فقد أكدت مصادر من داخل البعثة الوطنية للحزب في ولاية تكانت وغورغول وكيدماغا، فإن الخلافات التي تشهدها المقاطعة، سابقة لوصول البعثة، وأن تدخلها كان بهدف مساعدة الأطراف على الوصول إلى الاتفاق.
وحسب نفس المصدر فإن الخلاف سببه محاولة أحد الأطراف إقصاء الطرف الثاني في بلدية لخشب التابعة لمقاطعة تشيت، وتعود المشكلة إلى رفض “سيناتير” المقاطعة الحاصل تكتله على 15 رئيس وحدة، و6 مستشارين بلدين في الفرع، مقابل 12 رئيس وحدة ومستشارين بلدين لتكتل نائب المقاطعة، تطبيق نظام النسبية في الفرع ،ردا على عدم تطبيق النسبية في تيشيت، قبل إصدار قيادة الحزب تعميما يلزم الجميع، بتشكيل مكاتب واختيار مناديب في مختلف هيئات الحزب بالتوافق، وإذا تعذر ذلك فتطبيق النسبية إجباري.
وقد ذكر المصدر بأن مجموعة “السيناتير” في لخشب تعذر عليها الاتفاق مع مجموعة النائب خلال الاجتماع الأول، الذي عقد تحت رئاسة محمد ولد مكحلة، مما أضطره إلى رفع الجلسة، وتحديد موعد جديد ومكان محايد حسب نظم الحزب. وفي الاجتماع الثاني رفضت مجموعة “السيناتير” الحضور مما أضطر رئيس البعثة إلي تنصيب الفرع بمن حضر، طبقا للقواعد والنظم التي تفرض هذا الإجراء.
وقد تمت نفس العملية بشأن تنصيب القسم، وطلت الأزمة قائمة وبعد وصول البعثة التي تقودها السنية بنت سيد هيبة، قررت أن تشرك مجموعة “السيناتير” التي أقصيت في المراحل السابقة، من خلال منحها مقاعد في الاتحادية ومناديب المؤتمر، بعد مشاورات مع قيادة الحزب في نواكشوط ،تطبيقا لروح التعميم الرافضة للانقضاء، إلا أن مجموعة “السيناتير” رفضت ذلك مطالبتا بأن تُعاد عملية تنصيب الفرع والقسم من جديد، وهذا ما أعاد الأزمة إلى المربع الأول في انتظار التوصل إلى حل يرضى المجموعة المقصية ولا يخل بقوانين الحزب.