سقوط منصة يخطب منها رئيس موريتانيا وإصابة وزير .. خيانة داخلية أم حادث..!؟
أنباء انفو- أسئلة عديدة أثارها حاث سقوط منصة كان يعتليها الرئيس الموريتاني اليوم الأربعاء 9 يناير وهو يلقى كلمة خلال اختتام مسيرة نظمتها حكومته فى وجه المد الإعلامي لخطابات الكراهية والتمييز العنصري التى انتشرت مؤخرا فى موريتانيا عبر وسائل التواصل الإجتماعي و مجموعات “السوشيال ميديا” المختلفة!؟.
سقوط المنصة الرئاسية وسط فوضى عارمة وإصابة وزير خلال مسيرة أشرفت عليها جهات فى قمة هرم النظام الحاكم فى موريتانيا ، لا يمكن – فى نظر البعض- ان يكون حادثا عرضا.
لقد جندت كل وسائل الدولة لإنجاح مسيرة احتفظ رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، برعايتها حيث قطع إجازته شمال البلاد وعاد إلى العاصمة ليباشر بنفسه حملة الدعاية لها.
تحولت مسير ة ” لا لخطاب الكراهية ” إلى فوضى و تعرض أحد أعضاء الحكومة البارزين إلى إصابات .. من المسؤول !؟.
بعض المعلقين كتب إذا كان الحادث متعمدا فإن المستهدف سكون رئيس البلاد نفسه..!.. وتساءل أحدهم ماذا لو كان المصاب فى الحادث الوزير الأول أو رئيس الجمهورية وليس الوزير ..!؟ .. بطبيعة الحال فى ذلك سيكون تناول الموضوع مختلفا كثيرا جدا وستكون نظرية المؤامرة أكثر حضورا !.
وكانت أنباء محلية فى موريتانيا تضاربت اليوم حول تحديد درجة الإصابة التى تعرض لها الوزير الموريتاني خلال مشاركته فى المسيرة
مصادر لم تحدد “أنباء انفو” درجة دقتها ، ذكرت أن وضع الوزير الصحي نتيجة الإصابة يستدعى نقله إلى الخارج وقد بدأت الإستعدادات لذلك .
غير أن مصدرا عائليا تحدث إلى “أنباء انفو” ونفى وجود نية بنقله إلى الخارج مشيرا أن الإصابة طفيفة ولا تستوجب أكثر من علاجات أولية عادية .
سقوط مفاجئ لمنصة نصبت وسط انواكشوط ليلقى منها الرئيس ولد عبد العزيز، خطابا أعده فى ختام مسيرة نظمت ضد خطاب الكراهية والتمييز ، تسبب فى إصابة الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، محمد ولد كمبو، وتم نقله بوساطة سيارة إسعاف إلى أحد المستشفى لتلقى العلاج.