فرنسا والقاعدة وسيط موريتانى .. ووفد أمنى استخباراتى فى باريس

بدأ العد التنازلي واقتربت ساعة الصفر التى حددها تنظيم ‘‘القاعدة فى بلاد المغرب العربي ‘‘ آخر أجل لتلبية مطالبه المتمثلة فى الإفراج عن بعض أعضائه المسجونين فى موريتانيا ، وإلا قام باعدام مواطن فرنسي يحتجزه منذ 22 ابريل الماضي.

مصادر خاصة ب‘‘أنباء‘‘ أكدت أن باريس وسعيا منها لضمان سلامة مواطنها المختطف ، ضاعفت فى الآونة الأخيرة تحركاتها الديبلوماسية والأمنية ، و على أكثر من صعيد وطبقا لتلك المصادر ، فتحت باريس قناة اتصال سرية خاصة مع التنظيم يعتقد أن شخصية موريتانية لها علاقات قوية مع قبائل الشمال تشرف عليها، كما وأنها تعول على مساعدة الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز الذى يتوقع حضوره للقمة الإفريقية الفرنسية التى ستعقد فى مدينة نيس الفرنسية 31مايو الجاري ، الداخلية الفرنسية استعدت بداية هذا الأسبوع ، كبار المسؤولين فى المخابرات العسكرية والمدنية فى انواكشوط، للإجتماع مع نظرائهم الفرنسيين .

يذكر أن اولى جلسات محاكمة ل19 سلفياتعتقلهم موريتانيا جرت الأحد الماضي فى انواكشوط ، ما فسره البعض بأنها محاولة من السلطات لتخفيف الضغط عليها لدفعها للدخول فى صفقة تنتهى بالإفراج عن عناصر تريد باريس مبادلتهم برعيتها المحتجز لدى القاعدة .