الجهة التى أرغمت رئيس موريتانيا على إصدار بيان وهو خارج بلاده..!؟
أنباء انفو- لم يسبق لرئيس موريتاني قبل اليوم 15 يناير 2019 ان أصدر بيانا وهو موجود خارج بلاده إلا فى حالات وضعه تحت ضغط انقلاب عسكري – حالة الرئيس السابق معاوية ولد سيدى أحمد الطايع ، مثلا..!.
وحسب متابعين للأحداث والتطورات الساخنة التى شهدتها الساحة السياسية فى موريتانيا منذ مساء السبت الماضى، يطرح صدور بيان غير مألوف عن رئاسة الجمهورية، يسبق عودة رئيس الرئيس محمد ولد عبد العزيز من رحلة خارج البلاد جملة من التساؤلات.. واحد منها على الأقل لو صح يكون غاية فى الخطورة.!؟.
هل هناك جهة داخلية قوية (الجيش مثلا ) أحس الرئيس ولد عبد العزيز، أنها قد تتدخل وهو خارج البلاد لمنع ماتصفه المعارضة بمهزلة التلاعب بالدستور التى يقودها نواب برلمانيون ينتمون إلى الدائرة القريبة من محيط القصر الرئاسي ..!؟.
هل تدخلت فرنسا التى سبق رئسها الحالى ماكرون، ان هدد بعدم زيارة انواكشوط ، إذا لم يجر الرئيس ولد عبد العزيز ، مقابلة صحافية مع إذاعة فرنسا الدولية يجدد فيها عدم ترشحه لمأمورية رئاسية ثالثة لايسمح بها دستور 2006 المعمول به فى بلاده!؟.
أو أن جهة ثالثة غير الجهتين المذكورتين- لا نعلمها نحن – هي التى أرغمت ولد عبد العزيز، المعروف بعناده على التدخل .. وإصدار بيان أشبه بتقديم الإستقالة !؟
وحسب بعض المراقبين المحليين فى موريتانيا ، لاشك حدث ضغط قوي على الرئيس ولد عبد العزيز ، دفعه وهو موجود خارج أرضه ، إلى إصدار بيان شديد اللهجة يدعوا فيه انصاره إلى انزال الراية والإستسلام للواقع الدستوري ..!.