أخبار

الولايات المتحدة تبحث عن قبائل ل‘‘الإيجار‘‘ بين مالى وموريتانيا

نقل عن مصادر استخبارية غربية اليوم الأحد أن الولايات المحدة الأمريكية استخدمت فى الآونة الأخيرة بعض الوسطاء والسماسرة لهم خبرة واسعة فى أطباع وعادات القبائل والعشائر التى تتنقل عبر شريط جغرافي يمتد من موريتانيا ويصل إلى النيجر واتشاد مرورا بجمهورية مالي ، وذلك بحسب تلك المصادر بحثا عن زعماء وشيوخ قبائل فى تلك المنطقة تعقد معهم اتفاقامشابها بالذى تعقده مع عشائر الأنبار فى العراق لمواجهة تنظيم القاعدة ، حيث تمكنت بفضل تلك التجربة فى تحويل “الصحوات العشائرية” فى العراق إلى ذراع ضاربة ، وأداة غير مكلفة في حربها على الإرهاب.

سعي واشنطن في إعادة إنتاج تجربة “الصحوات العشائرية” في قبائل موريتانيا وماليى والنيجر ، و على نحو خاص لاستقطاب ولاء القبائل وشراء ذمم شيوخها ، وسط مؤشرات لا تدفع على التفاؤل في إمكانية إنجاز هذه المهمة لأسباب عديدة ، فالقاعدة في المغرب العربي تختلف عنها فى الشرق الأوسط وافغانساتان والعراق ، فقد كشفت عمليات اختطاف الرهائن والطريقة التى يتم بها الإفراج عنهم مقابل فدية مالية تقدمها دول غربية هي فى نظر القاعدة فى بلاد المشرق دول صليبة تحرم مهادنتها ويمنع أي تعامل معها من تحت الطاولة ، أن قاعدة المغرب الإسلامى ربما تمارس مع القبائل المحيطة بها نفس الأسلوب الذى تسعى الولايات المتحدة القيام به ، بل وقد تكون القاعدة أكثر سخاء معها .

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button