من انواكشوط إلى داكار ثم الرباط .. القرضاوى و رحلة احتواء المد الشيعى
بعد زيارته لموريتانيا والسينغال وقيامه بانشطة دعوية فى عاصمة كل من الدولتين ، الشيخ يوسف القرضاوي سيقتصر نشاطه فى المملكة المغربية التي وصلها مساء أمس الثلاثاء على لقاءات ببعض العلماء والمشايخ بصفته رئيسا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ولن يلتقى الشيخ – حسب ما هو مقرر -أثناء وجوده فى الرباط بالمسؤولين المغاربة ولن يحاضر .
بعض المصادر ذكرت أن الأبعاد الحقيقية لرحلة الشيخ يوسف القرضاوى إلى ثلاثة دول كان المذهب السنى وإلى وقت قريب مهيمنا فيها وتردد مؤخرا ، تعرضها لغزو شيعي ، هي الإعداد لوضع خطة منهجية تغذى النشاط الدعوي فى تلك البلدان بما لا يمنح لغير المذاهب السنية الوصول إلى أذهان العامة ، دون الدخول فى مواجهة مع المذاهب الأخرى ، حفاظاعلى وحدة الأمة ولم شملها وهو ما يركز عليه خطاب الشيخ القرضاوى وهو ماأشار إليه أمس فى داكار معلقا على ظاهرة الانتشار الشيعي في دول إفريقيا فبعد ان نبه الشيخ القرضاوى ،إلى خطورة تداعيات هذا الانتشار على استقرار ووحدة الصف الإسلامي، ذكر بما اتفق عليه علماء أهل السنة والشيعة في مؤتمرات التقريب والمتمثل في عدم نشر المذهب في المناطق والدول الخالصة للمذهب الآخر.