أخبارأخبار عاجلةعربي

أين المعارضة والأغلبية فى موريتانيا من ترشيح الفريق غزواني؟

أنباء انفو – تأكد فى موريتانيا خبر ترشيح الفريق المتقاعد محمد ولد غزوني لمنصب رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية .

وقع اختيار حاكم البلاد الحالي محمد ولد عبد العزيز ، على ترشيح خليفة له ، رفيق دربه الذى تخرج معه من الكلية العسكرية بمكناس بالمملكة المغربية وتناوب معه على مرافقة رئيس الجمهورية السابق معاوية ولد الطايع ، فى حراسة القصر وحمايته ..!.

خبر ترشيح ولد غزواني ، كان متوقعا على نطاق واسع فى موريتانيا قبل ان يصدر تأكيده من المعني شخصيا متحدثا إلى الأسبوعية الفرنسية “جون أفريك “وفى تغريدة كتبها يوم أمس الناطق الرسمي للحكومة رئيس حزب السلطة سيدي محمد ولد محم ، رحب فيها باختيار الفريق، مرشحا يمثل النطام طبقا لنص عباراته .

لايوجد فى الأغلبية السياسية الحاكمة بموريتانيا من أعلن – حتى الآن – اعتراضه على ترشيح الفريق غزواني ، ولا فى المعارضة السياسية داخل وخارج موريتانيا من اعترض عليه كذلك، إذا استثنينا تغريدة خجولة كتبها جميل منصور ، الزعيم السابق لحزب الإسلاميين (تواصل) أشار فيها إلى مخاطر الخلط القائمةفى ديمقراطية بلاده بين السياسي والعسكري !.

و إذا كان بعض المعلقين المحليين فى موريتانيا يتفهم بسهولة سبب تأييد جناح المدنيين فى الأغلبية الرئاسية الحاكمة لترشيح غزواني ، العضو الثاني فى المجلس العسكري الذى أطاح فى السادس من أغشت 2008 بأول نظام مدني منتخب بصورة ديمقراطية ، فإن بعض أولئك المعلقين يجد صعوبة فهم أسباب برودة تقبل المعارضة السياسية ذلك الترشيح وهي التى اعترضت منذ سنوات و بنفس الحجة على ترشيح ولد عبد العزيز !.

ويخشى أولئك .. ان يكون ترشيح الفريق ولد غزواني خليفة للجنرال ولد عبد العزيز ، بداية تأسيس لعهد جديد من التناوب السلمي على السلطة بين نخبة الجيش الحاكمة في موريتانيا بدل انقلاب بعضهم على بعض كما كان يحدث سابقا!.

مواضيع مشابهة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button