التلفزيون الأنكولي ينفى بالصور احتمال سقوط طائرة رشيد فى البحر

رغم مرور أكثر من أسبوع على اختفاء الطائرة الأنكولية الصغيرة التى كان على متنها رجل الأعمال الموريتانى رشيد مصطفى ، وما تخلل ذلك الأسبوع من أنباء متضاربة أخذت فى اليومين الماضيين وبعد تصريحات رئيس لجنة البحث عن مصير الطائرة الذى استغرب عدم وجود أثر للطائرة رغم الوسائل المتقدمة التى استخدمتها لجانه، ترجح احتمال تعرض الطائرة لقرصنة جوية محكمة التدبير .

التلفزيون الأنكولى فى نشرته الرئيسة البارحة التى تبث الساعة ( 30 . – 8 ) كشف ولأول مرة معلومات رسمية بينت بالصور الرسم البيانى لرحلة الطائرة المفقودة والخط الجوى الذى كانت تسير عليه ، حيث نفى مطلقا عبر قراءة البيانات ، ان تكون الطائرة سقطت فى البحر ، حيث تبين الصور أن الطائرة منذ إقلاعها من مطار ابونت انوار فى الكونكو ابرازافيل وإلى لحظة اختفائها عن شاشات المراقبة فى لواندا وجهتها النهائية المفترضة ،كانت تحلق فى منطقة حدودية بعيدة عن البحر وغير خاضعة لسلطة الدول بشكل كامل.

ما كشفت عنه التلفزة الأنكولية ، وماأشار إليه مسؤول انكولي كبير أمس الجمعة من أن أجهزة المراقبة فى الطائرة التى عادة، تساعد فرق البحث فى تحديد مكان وجود الطائرة حتى ولو تحطمت ، تم توقيفها بشكل يدعو للإستغراب ، تطرح فى نظر العديد من المراقبين المتابعين لقضية اختفاء الطائرة ، أكثر من علامة استفهام ، أولها احتفاظ التلفزيون الرسمي بمثل هكذا معلومات خطيرة ، حتى آخر يوم من الفترة القانونية لعملية البحث ، والهاء الرأي العام بمعلومات متضاربة استمرت وإلى وقت بث التقرير لا تستبعد، احتمال ان تكون الطائرة سقطت فى البحر وهو الشفاعة الوحيدة فى غياب عثور المحققين لآثار الطائرة على اليابسة ، فهل كان الهدف من ذلك ، إخفاء أن اطائرة كما تذهب الآن معظم الآراء ، تعرضت لمؤامرة لا تزال مقاصدها الحقيقة ومن يقف خلفها غامضة؟.