ولدعبد العزيز لن يسلم إقامة القصر إلى خليفته ..ويعكف على ترتيب الأمن والجيش/ حصري
أنباء انفو- كشفت مصادر محلية موريتانية شديدة الخصوصية ل”أنباء انفو” أن رئيس البلاد الحالي محمد ولد عبد العزيز، لن يسلم مفاتيح الإقامة الجديدة داخل القصر الرئاسي إلى خليفته !..
وحسب مصادر “أنباء انفو” يحتفظ ولد عبد العزيز ، بمفاتيح الإقامة الراقية التى استغرق تشييدها عدة سنوات وقد انتقل للإقامة فيها منتصف العام الماضي2018.
مصادرنا قالت إن احتفاظ ولد عبد العزيز بإقامة داخل القصر سيكون مشابها بما حدث قبل الإنتخابات الرئاسية عام 2008 لما قرر ولد عبد العزيز ، الإنسحاب من رئاسة الدولة وسمح – كما هذه المرة – بتحكيم الدستور الذى تم بموجبه تفويض رئاسة البلاد انتقاليا إلى رئيس مجلس الشيوخ أنذاك بانباري، لكن ولد عبد العزيز ، احتفظ أنذاك بمفاتيح إقامة القصر الرئاسي ولم يسمح للرئيس الإنتقالي بدخول القصر إلا في مناسبات بروتوكولية محدودة!.
مصادر “أنباء انفو” ذكرت كذلك ، أن الرئيس ولد عبد العزيز ، يعكف منذ أيام على وضع ترتيب شامل يطال المؤسسات العسكرية والأمنية ينسجم مع رؤيته لشكل المرحلة الانتقالية المتوقع ان تبدأ منتصف العام الجاري ومع بداية انطلاق الإنتخابات الرئاسية .
المصادر توقعت إقالة الجنرال ابرور ، المعين حديثا قائدا للأركان العامة فى البلاد والمحسوب اختياره لذلك المنصب الرفيع على رئيس البرلمان ولد بايه، المقرب من رئيس الجمهورية.
وحسب المصادر يتوقع يحل محل الجنرال ابرور ، نائبه الجنرال اسلكو ، القادم من البحرية الوطنية وتصعيد نائب له قد يكون قائد قوة أمن الطرق التى قد يحل الجنرال ولد أحمد عيشه ،قائدا لها.
كما توقعت تلك المصادر أن يعين مدني على إدارة شعبة الاستخبارات العامة وتعيين مديرها الحالي في منصب آخر.
توقعت ذات المصادر ان يتم دمج وزارة الدفاع بالداخلية وتحال الحقيبة الجديدة إلى أحد إثنين الجنرال ولد مكت ، المدير العام الحالي للأمن الوطني ، أو الجنرال ولد اغويزي، قائد أركان الحرس الوطني ويعتبر الإثنان محل ثقة الرئيس ولد عبد العزيز.
إلى ذلك تذكر “أنباء انفو ” أنها لا تستطيع تأكيد أو نفي المعلومات الحصرية التى تضمنهاهذا الخبر.